توصل موقع “دكالةميديا24” اليوم (30/04/2015) قبل قليل بآثار قد تعود لجريمة دموية أو فعل عابر ارتكبت فصوله غالبا بمدينة الجديدة ، حيث أخبرنا من طرف شابان على الساعة الثالثة زولا أن طفلا صغيرا دلهما على أصابع يد بشرية تم رميها من طرف رجل بالشاطئ الصغري بالقرب من مقهى “موريني” الواقعة بالقرب من الثانوية التأهيلية القدس بالجديدة.
في الوهلة الأولى يبدو أن وجود أصبعين مبثورين ليد إنسان، يعتبر دليلا قاطعا على ارتكاب فعل جرمي وقع بالجديدة.
إلا أنه بعد حضور الشرطة العلمية ونقل الطفل مع الأصبعين لفك خيوط هذا الفعل، تم إخبارهم من مرتكب الفعل بعد أن دلهم الطفل على مكان تواجده، أن الحادث مرتبط بإبنه الذي يشتغل بمحل مخصص للنجارة يعود في ملكية الأب الذي رمى الأصابع في شاطئ البحر،كانت قد تعرضت أصابه للبثر بواسطة آلة للنجارة.
وهنا يطرح السؤال حول غياب المراقبة بالمعامل الصغرى وورشات التشغيل العشوائية التي تتواجد بمدينة الجديدة والنواحي ، وتقوم بتشغيل الأطفال في ظروف غير إنسانية وخارج إطار القانون.
عن الجديدة الآن متابعة بتصرف باذن مسبق
====================
