شرطة سيدي بنور ،تخلد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشطط في استعمال السلطة ،أقل ما يمكن أن يوصف به”أنه في منتهى الغرابة “.

شرطة سيدي بنور ،تخلد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشطط في استعمال السلطة ،أقل ما يمكن أن يوصف به”أنه في منتهى الغرابة “.

الزمان : حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح يومه السبت 10 دجنبر من السنة الجارية .
المكان : قرب ملتقى الطرق عند باشوية سيدي بنور.
بطل الرواية الغريبة : شرطي بزيه الرسمي .
تفاصيل القصة : “بطلنا” يوقف سيارة قادمة من جهة ثكنة رجال المطافئ ،ومتوجهة إلى الطريق الرئيس صوب مراكش.. يطلب من السائق أوراق السيارة ،هذا الأخير يمتثل ويسلمه ما يطلب .
وهنا تبدأ خيوط الغرابة ،”بطلنا” يوقف سيارة أجرة ،يركب جانب السائق …تنطلق سيارة الأجرة لتختفي ويختفي معها “بطلنا” .
حوالي 45 دقيقة من الانتظار ،تتصل زوجة السائق هاتفيا بأخيها بمدينة الجديدة ،لتروي له القصة ،وبحكم كونه حقوقيا ،ويشغل منصب رئيس اللجنة الإقليمية للحكماء التابعة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان ،إلى جانب كونه رئيسا بالنيابة للفيدرالية الوطنية لأبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب ،فقد أشار عليها أن تلجأ وزوجها إلى مديرية الشرطة بسيدي بنور،فربما “بطلنا” كان “شرطيا مزورا” .
هذا ما تم بالفعل ،استقبلت السيدة وزوجها بعين المكان ، وبعد اتصالات هاتفية من أحد رجال الشرطة ، تم إخبارهما بأن من سحب أوراق السيارة هو بالفعل شرطي تابع لمديرية أمن سيدي بنور …
لم يستسيغا طريقة عمل “بطلنا” ،فقررا التوجه إلى النيابة العامة لوضع شكاية في الموضوع ، خاصة وأنهما كانا على موعد مهم وعلى عجل من أمرهما … وفجأة وقرب المحكمة ،يلتحق بهما “بطلنا” ، ليسلمهما محضر مخالفة رقم : 195054 ،ويطالبهما بمبلغ 400 درهم .
ويتساءل المشتكيان ،هل بهكذا تصرف تخلد إدارة الأمن الوطني بسيدي بنور ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟
المرفقات . نسخة من محضر المخالفة

محمد أنين رئيس المنتدى المغربي لحقوق الانسان بالجديدة .