ويشيرون بأصبع الاتهام إلى السلطة ويتهمونها بالتقاعس في محاربة الباعة المتجولين وتنظيمهم.من خلال الاقتصار على تنظيم حملات محتشمة وصورية ، لا تدوم إلا سويعات فيعود الحال كما كان عليه.
ويعاني سكان إقامة أم الربيع من تواجد سوق عشوائي عرقل حركة الجولان بشارع جبران خليل جبران والأزقة المتفرعة عنه،وتمدد إلى داخل الإقامة من خلال اختباء الباعة (الذين لم يبقوا متجولين بل أصبحوا مستقرّين) داخلها وتحرير دوابّهم للرعي بحدائقها متحدّين السكان الذين أصبحوا يعيشون رعبا لانتشار ذوي السوابق العدلية وتكرار حالات السرقة. والاعتداء على الممتلكات من السيارات و الأبواب و الغسيل. والعربدة المستمرة لبعضهم.ناهيك عن انتشار الأزبال والنفايات التي تمتزج بروث الدواب وبقايا الأسماك لتصبح الرائحة الكريهة و الأمراض الناجمة عنها تهدد سكان الإقامة و أطفالهم.