ارتفعت خلال الأيام الأخيرة عدد من الأصوات الحقوقية المنددة باستفحال ظاهرة البناء العشوائي بتراب جماعة مولاي عبد الله و التي أصبحت قاعدة خلال السنوات الأخيرة رغم تنبيهات وزارة الداخلية ، إذ أن عدد المنازل التي شيدت بطريقة عشوائية ، سواء داخل هذه الجماعة أو في دائرتها ، حسب هؤلاء المنددين قد بلغ أرقاما لم يسبق لها مثيل ، كل ذلك على مرأى أعين أعوان السلطة، لدرجة أن البعض قد جاوز الثلاث طوابق خاصة بدوار الدعيجات بمركز مولاي عبد الله، كما هو الحال مع مستشارة جماعية بنفس الجماعة، و التي تحدت و بشكل سافر كل القوانين المعمول بها في مجال التعمير، مستغلة نفوذها، حيث بعد أن حصلت على ترخيص بناء محل و طابق تمادت ضاربة كل الانذارات التي توصلت بها بعد بناءها للطابق الثاني، إثر الشكايات التي رفعتها الساكنة للسلطات المحلية، هذه الأخيرة التي قامت بمعاينة و ضبط تلك المخالفات، و ها هي اليوم بحسب الساكنة تقوم ببناء طابق ثالث و رابع في تحد مكشوف و صارخ، مما جعلهم يرفعون نداءهم لعامل الإقليم من أجل التدخل و وضع حد لتعنث هذه المستشارة، و جعلها ترضخ للقانون كسائر المخالفين.
محمد الصفى