ساكنة جماعة مولاي عبدالله بين المطرقة والسندان بسبب التطاحنات السياسية

ساكنة جماعة مولاي عبدالله بين المطرقة والسندان بسبب التطاحنات السياسية

01 00 للمرة الثانية على التوالي تم رفض الميزانية المتعلقة بسنة 2017 بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة مولاي عبد الله يوم امس الخميس 10 نونبر الجاري بعد تصويت 20 مستشارا ضد الميزانية مقابل 15 صوتا لصالحها بعدما انضمت بعض العناصر من الأغلبية – يتزعمهم النائب الأول للرئيس الذي تم تجريده من جميع الاختصاصات التي أوكلها اليه الرئيس بعد تكوين المكتب خلال شهر شتنبر من السنة الفارطة ثم قام بنزع مفاتيح السيارة الجماعية التي كان يستغلها في تنقلاته – الى المعارضة في محاولة للضغط على الرئيس للخضوع الى المطالب التي ترغب تلك العناصر تحقيقها لأخراض شخصية , وعلى هذا الأجراء تحدثت بعض الجهات المنتمية الى دواوير و جهات تابعة للجماعة من تضررها أمام الأطماع و النزوات التي لا تمت بصلة الى السلوك السياسي النزيه  .
 أكبر ضحية هي ساكنة الشخالبة-البحارة-الهواورة- اولاد الغضبان … والآئحة طويلة دائما حسب نفس المتحدثين , المؤسف أن ساكنة الشخالبة كانت تنتظر هذه الدورة بفارغ الصبر أملا في برمجة مبلغ مهم من أجل تجهيز تجزئة المسيرة ،لكن في الأخير تم تحطيم آمالهم عند رفض هاته الدورة
 الأعضاء التي صوتت لصالح الميزانية هي :
المهدي الفاطمي ,مرداد،شرفي،الهوري،الهاني،الزعيم،عماد،فشيع،الحامدي،حنان،حيدة،معروف،بيضور،مدالي،الوردي. إذن أمام رفض الميزانية ما هي الإجراءات التي سيتخذها الرئيس ؟ وما هي تلك التي ستتخذها المعارضة مستقبلا ؟ وما هي المجموعة التي تريد الخير للساكنة هل هي المجموعة 15 أو 20 التي رفضت مشروع الميزانية؟
عبدالله أيوب أنور