متابعة: سعيد دنيال
أوقفت مصالح المركز الترابي لدرك جمعة سحيم بإقليم أسفي أحد أخطر المجرمين المبحوث عنهم في قضايا الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعه، و تدخل هذه العملية في إطار الحملة التي يشنها مركز درك جمعة اسحيم تحث الاشراف الفعلي لرئيس المركز “محمد العلمي” لتنقية الشوائب الأمنية بالمنطقة . حيت داهم رجال الدرك الملكي عشية يوم الأربعاء 26 شتنبر الجاري ضيعة أحد باعة المخدرات الذي كان في اللآونة الأخيرة حديت الرأي العام المحلي، و بناء على الشكايات المتعددة للمواطنين استجاب في الحال قائد مركز الدرك الملكي “محمد العلمي” رفقة مجموعة من عناصر الدرك الملكي التي داهمت الضيعة التي يتواجد بها المسمى (ولد الزريقة) و الذي فر هاربا فوق السطوح المجاورة والمتاخمة لمكان سكناه بتواطؤ مكشوف لبعض الساكنة التي تتستر عليه حالت دون القبض عليه، وقد تمكن رجال الدرك من حجز دراجته النارية من عين المكان. وفي اليوم الموالي (ليلة الاربعاء27 شتنبر الجاري) قامت دورية راكبة للدرك الملكي بذات المدينة 
بحملة تمشيطية روتينية وتحسيسية في كل أرجاء المدينة من أجل سلامة وأمن المواطن السحيمي. وفي حدود الساعة الثانية صباحا من ليلة الأربعاء وبعد تلقي رجال الدرك الملكي خبر وجود أحد أخطر باعة المخدرات بحي اولاد بوصالح المسمى (حنوني عادل) صهر الحشادي رشيد يسكن معه بنفس العنوان، الذي يعتبر من أخطر المجرمين بحيت قضى مدة 12 سنة سجنا وله سوابق عدلية في الاتجار بكافة أنواع المخدرات. هذا وقد نصب له رجال الدرك كمين محكم بعد توصلهم بمكان تواجده في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تحت الاشراف الفعلي لقائد الدرك الملكي وخليفته وباقي العناصر نظرا لما يشكله هذا المجرم من خطورة وقوة، وقد أبدى مقاومة عنيفة لولا حنكة عناصر الدرك وفطنتهم لتمكن من الفرار كالعادة. وقد سبق لرجال الدرك الملكي أن صادروا لهذا المجرم كمية كبيرة من مخدر الكيف وطابا و80 قنينة ويسكي. ولقيت هذه المبادرة استحسانا من طرف الساكنة حول مجهودات عناصر الدرك الملكي التي قامت بوضع حد لهذا المجرم الخطير الذي أصبح يزرع الرعب والخوف في صفوف الساكنة خصوصا حي الدعيجات واولاد بوصالح.
