علمت الجريدة أن دوار التبابعة التابع اداريا لاقليم سيدي قاسم , شهد استنفارا غير مسبوق للقيادة الاقليمية لرجال الدرك الملكي , جراء اعتداء بالسلاح الابيض تعرض له عنصر من المركز الدركي لدار الكداري على مستوى اليد نقل على اثره الى المستشفى لرتق الجروح .
مصادر الجريدة من عين المكان أكدت أن العناصرالدركية انتقلت الى الدوار المعني بتواجد المجرم لاعتقاله حسب الاخبارية المتوصل بها .
العنصر الخطير يشكل بمعية باقي عناصر العصابة خطرا على المواطنين بالاعتداء عليهم و سلبهم ممتلكاهم و تهديد حياتهم في حالة ردة فعل .
هذا المجرم صدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية , المصادر تضيف أن المجرم تم تطويقه من طرف عناصر درك دار اكداري المشهود لها بتفانيها في التعاطي مع مثل هذه الجرائم , حيث فوجئت العناصر الدركية بهجوم أفراد العصابة عليها شاهرين في وجوههم أسلحة بيضاء حيث أصيب دركي بجروح غائرة على ستوى اليد , بعد مقاومة عنيفة من طرف الدركي و بقي زملائه , حيث أقدم أفراد العصابة على فك زميلهم و لاذوا بالفرار الى وجهة مجهولة مستغلين وعورة التضاريس و الغابات المجاورة بالضفة المقابلة لنهر بهت .
المصادر الموثوقة , أكدت أن الدرك الاقليمي بسيدي قاسم قدم تعزيزات أمنية بقيادة مسؤولين كبار لتمشيط المنطقة و جميع الدواوير المجاورة بحثا عن المجرم و أفراد العصابة و خاصة بمقرات سكناهم , المعطيات الأولية تبين مدى قدرة رجال الدرك بالاقليم و مرؤوسيهم بالجهة قادرون على القاء القبض على المجرم رفقة باقي عناصر العصابة في أقرب الآجال في خطوة تعتبر تحد لما قام به أفراد العصابة في حق رجال الدرك .
العملية أعادت الى الأذهان الاعتداءات التي كان يشكلها الخنفوري الذي كان يعدل البندقية الى مسدس و يهاجم رجال الدرك بسوق الجمعة الحوافات و شقيقه ع… الذي كون عصابة هو الآخر و ينهج نهج شقيقه ثم ابن أختهما يو… الذي تشبع بفكرة تكوين عصابة اجرامية تعيث فسادا و اجراما بمنطقة الغرب و خاصة سوق الجمعة الحوافات و النواحي و لكن مسؤولي الدركي بالاقليمن و الجهة كانت لهم كلمة في الموضوع بالقاء القبض عليهم و وضعهم في زنازن السجون بعد الحكم عليهم بمدد طويلة .