نظمت هيئة المحامين بتاريخ 16 دجنبر 2021 بشراكة مع محكمة الاستئناف بخريبكة ندوة علمية في موضوع: “ظهير 2 أكوبر 1984 الحاجة الى التعديل بعد حوالي أربعين سنة من التطبيق”بالقاعة الكبرى بذات المحكمة , هذا الظهير صدر بالجريدة الرسمية عدد 3753 بتاريخ 3 أكتوبر 1984 الصفحة 930 وقعه بالعطف الوزير الأول “محمد كريم العمراني”.
البرنامج:
استقبال المشاركين من طرف اللجنة المكلفة و حوالي 30 دقيقة بعد الاستقبال و توزيع البرنامج حيث تم الافتتاح بكلمة لسيد “عبد اللطيف عبيد” الرئيس الأول للاستئنافية المحتضنة قاعتها الندوة العلمية تم كلمة السيد الوكيل العام بالنيابة و كانت الكلمة الثالثة و الأخيرة المسطرة في البرنامج للسيد نقيب هيئة المحامين بخريبكة . و في نفس الندوة تم تكريم الأستناذ النقيب “عبد الرحمان بنعمرو” الذي تعذر عليه الحضور لأسباب خاصة و ناب عنه أحد الزملاء , ثم الأستاذ “غلاب” المتأثر بالاعتراف و التكريم الذي خصه بهما زملاءه لعطاءاته و خدماته لسنوات للعدالة و المحاماة على الخصوص , و بعد تسليم شواهد الاعتراف والتكريم تناوب على المداخلات كل من:
1-النقيب “عبد الرحيم الجامعي” الرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب بموضوع عنوانه البارز“ظهير 2 أكتوبر 1984 و حقوق الانسان” و من أجل الاستفادة من قاموس السيد النقيب قامت جريدة“دكالةميديا24” بالتسجيل الكامل للمداخلة بالصوت و الصورة مدرجة عبر هذه المادة الاعلامية .
2-الأستاذ “عبد الكبير طبيح” محام بهيئة الدار البيضاء , عضو لجنة العدل و التشريع سابقا اختار “ضرورة ملاءمة ظهير 2 أكتوبر 1984 مع دستور 2011” لجعل الحضور بالقاعة أمام مفارقة بين ما كان معمولا به ممارسة و تطبيقا و ما هو قابل للملاءمة و التحيين و فق دستور 2011 .
3-المتدخل الثالث الدكتور“طارق مصدق” الأستاذ الجامعي و المحام بهيئة الدار البيضاء تناول موضوع“تعويض ضحايا حوادث السير بين مكتسبات ظهير 1984 و رهانات التطورات القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية” .
4-النقيب “عبد الرحمان علاني” محام بهيئة خريبكة جعل “ظهير2 أكتوبر 1984 في ضوء المرجعيات الفكرية و القانونية” عنوانا لموضوعه في المحطة الرابعة افادة و مناقشة مستحضرا مجموعة من الأمثلة معززا بها مداخلته .
5-المتدخل الخامس و الأخيرالأستاذ “محمد القاسمي” قاضي بابتدائية خريبكة , مدير مجلة “الباحث” “سلطة القاضي الزجري و المعايير المعتمدة في تشطير مسؤولية حادثة السير في اطار القواعد العامة و ظهير 1984” .
فيديو يتضمن مداخلات أربعة فيما تعذر تسجيل الأخيرة لعدم توفر مساحة لتسجيل آخر متدخل نظرا لطول المدة التي فاقت أحيانا 30 دقيقة عوض 15 التي حددها السيد النقيب “عبد الرحمان لبداك” مسير الندوة لكل متدخل .
الندوة العلمية سيرها النقيب “عبد الرحمان لبداك” الذي أضاف اليها مجموعة من المعلومات من المستحسن اضافتها لكل غاية مفيدة , و تبقى الأستاذة “حليمة سعيد” مقررة باقتراح من اللجنة التنظيمية . و بعد الانتهاء من مداخلات الأساتذة و النقباء فتح باب المناقشة أمام الحضور و بحضور الرئيس الأول و الوكيل العام بالنيابة و نقيب هيئة المحامين بخريبكة .
كما أن الندوة كانت تحت اشراف عام لمجموعة من الأساتذة الأجلاء و النقباء ثم لجنة تنظيمية سهرت على تسير فقراتها مجموعة من الوجوه من هيئة خريبكة و لدباجة التقرير و انجاز التوصيات تم اختيار كل من ذ. “رشيد نعناعي” و ذ. “محمد نشاط”.
