حوار الطرشان في لقاء الوكلاء العقاريين بالجديدة

حوار الطرشان في لقاء الوكلاء العقاريين بالجديدة

قال متتبعون للشأن العقاري بالمغرب بان لقاء الجديدة الذي تم تنظيمه من طرف ودادية الهدف النبيل نهاية الاسبوع الماضي بشراكة مع الهيئة الوطنية للتجار و المهنيين لقاءا تواصليا لفائدة الوكلاء العقاريين و الجمعيات المهنية الخاصة بهم بمختلف جهات المملكة المغربية لتدارس المستجدات في المجال العقاري و في مهنة الوكيل العقاري لم يأت بجديد بحكم ضعف الحضور من المهتمين بالقطاع من جهة وذلك في ظل غياب نقاش حقيقي يعيد لمنهة السمسار التي اصبحت مهنة من لا مهنة له وبحكم خطورتها وحساسيتها ، لما تعرفه من فوضى عامة، ذلك ان الشخص الذي يرغب في اقتناء عقار ويضطر للجوء إلى خدمات سمسار يجد نفسه تحت رحمة كل من هب ودب.

ونظرا لكون هذا الشخص يتوفر على المال وأنه مستعد لإنفاقه فإنه يكون بسهولة تحت رحمة المحتالين والنصابين الذين يجولون ويصولون في قطاع الوساطة العقارية بكل حرية كما قال سمير بن مخلوف، رئيس «سانتوري 21 المغرب»، الذي تم انتخابه رئيسا للفيدرالية الجديدة في حوار سابق مع جريدة الشرق الاوسط
.موقع دكالة ميديا 24 اتصل بأحد الوكلاء العقاريين لمعرفة تداعيات الموضوع فابرز بان غياب التنسيق بين الوكلاء بسبب غياب مستوى تعليمي يليق بالمهنة لدى البعض وفي ظل غياب التكوين والتكوين المستمر ، يطرح مشاكل عديدة ترتبط بضرورة فهم الجوانب القانونية والمالية للصفقات العقارية، والأوضاع القانونية لملكية العقارات، حتى يتمكن الوكيل العقاري من تقديم استشارة ورأي موضوعي للشخص الذي يلجأ إليه، إضافة إلى توفره على الحد الأدنى للاستثمار اللازم لممارسة المهنة بشكل لائق، كالتوفر على مكتب ومقر ثابت، بدل السماسرة المتجولين الذين نصادفهم حاليا في السوق، والتوفر على تأمين مهني لمواجهة المخاطر المرتبطة بالمهنة.

و التفرغ لهذه المهنة بدل الوضع الحالي الذي يمارس فيه أشخاص مهنة الوساطة العقارية كمهنة ثانوية إلى جانب مهنهم الأصلية».
متتبع اخر وصف لقاء الجديدة بانه لم يأت بجديد وانه كان مجرد مناسبة للسفر الى معرض الفرس وان استدعاء وكلاء من الصحراء المغربية ليس كافيا لتبرير فشله وانه لم يأت بجديد وان إصدار قانون منظم لمهنة الوسيط العقاري بالمغرب، كما هو الحال بالنسبة للكثير من المهن الأخرى، بما يضمن تطوير هذه المهنة و ترقيتها و حماية مستهلكيها ما زال في خبر كان……