حكومة الباطرونا تغذق بسخاء لاسكات الأصوات خوفا من نشوب توترات و انفجارات اجتماعية

حكومة الباطرونا تغذق بسخاء لاسكات الأصوات خوفا من نشوب توترات و انفجارات اجتماعية

في ظل أزمة الغلاء الفاحش الذي يضرب جيوب المواطنين، ويُضيق على مستوى معيشتهم المتدهورة أصلاً، وخاصة الفئات المتوسطة والهشة منهم. وخوفا من نشوب توترات وانفجارات اجتماعية لا أحد يعرف أبعادها ونتائجها. قامت حكومة الباطرونا بإنفاق باذخ سخي من المال العام السايب. من جهة، من أجل شراء سكوت النقابات بمبلغ مليارين. ومن جهة أخرى، شراء أصوات المؤثرين على الإنترنت، بمبلغ مليارين وثلاثمائة مليون، تجنباً لانتقاداتهم، وكذا تحفيزهم على الدعاية لها.. وهي التي تعلم علم اليقين أنهما (النقابات – المؤثرين) مصدرا الإزعاج و”صداع الراس” الوحيدين في الساحة. في ظل السكوت المتواطئ للجميع (أحزاب – مثقفين…).
فأن يتم شراء سكوت ودعم المؤثرين على الإنترنت، فهذا أمر مقدور عليه، وربما قد نلتمس له مبررات تخص هؤلاء المؤثرين أنفسهم. لكن أن يتم شراء سكوت تنظيمات نقابية بقضها وقضيضها، تنتظر منها الشغيلة و عموم الشعب الدفاع عن حقوقها، و رفع كل أشكال الحيف الإجتماعي و التدهور المعيشي الذي لحقها، فهذا ما يعتبر غير مفهوم و لا مبرر و لا مشروع أصلا.
الباطرونا علامن قادا وأجرك على الله..!!!
إنها حلقة صغيرة فقط من حلقات المال العام السايب، وجزء بسيط من عمل حكومة الباطرونا العايب..!!

مختار عويدي