حقوقي وعضو بالمنظمة الوطنية لمهن الصحافة والإعلام يثور في وجه المجلس الوطني للصحافة بعد تبخيسه عمل المراسلين الصحفيين ويطالب من صاحب الجلالة بالتدخل العاجل

في الوقت الذي تنتظر فبه باقي المواقع الإلكترونية بالمملكة ، إلتفاتة إعتراف من مجلس وطني لصحافة تم تكليفه في الأصل للدفاع عن حقوق الصحفيين والترافع عن قضاياهم ، يقوم الأخير بتوزيع صدريات على أتباعه ، شأنها شأن البطائق والتي يتم منحها بالواسطة ودون أدنى شروط ، أمر يحتاج من الدولة تشكيل لجنة تراقب عمل المجلس الوطني للصحافة وتراقب سير البطائق الممنوحة لمن يجدد الولاء لهم أكثر .

إن المجلس الذي يدعي أنه يحمل هم الصحفيين بختار عبر بلاغ تم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، يقوم بإقصاء سير عمل المراسلين الصحفيين ، الذين هم من يحملون هم الصحافة الوطنية ويترافعون عن قضاياها عبر ربوع المملكة ، بل هم من يدافعون عن وحدتها ضد أعدائها ، بينما المحلس الوطني يغط في سبات العميق .

ألم يكن من المفروض وقبل تسليم المصورين الصحفيين جيليات مرقمة ، أن يكشف لنا هذا المجلس الموقر هل فعلا هؤلاء من يصفهم بالصحفيين جميعهم مؤهلين أكاديميا ، غير أن فئة كبيرة منهم مجرد مصورين في الحفلات والأعراس وحراس بشركات للأمن وحرفيين ، ونحن لا نعيب على هاته المهن الشريفة ، وإنما هذا هو واقع الصحافة في المغرب ، في حين نجد مراسلين أكفاء لا من ناحية التحرير والتصوير وحاصلين على شواهد عليا ولايتوفرون على بطائق مهنية فهل سيتابعهم القانون الجنائي في إطار إنتحال صفة ، مع أن أشهر وأنجح المواقع الإلكترونية يرجع الفضل للمراسلين فيها .

إن المجلس الوطني للصحافة بات مجرد تحكمها فئة تخدم مصالحها و تغدق بالبطائق على المقربين منها ، من أجل إفشال دور النقابات الصحفية الأخرى ، هدفه هو أن تبقى عاجزة وتتخبط فقط في تنظيم دورات تكوينية.

إنه فعلا وقت التغيير ولحظة الحسم لفضح كل خروقات لوبي إسمه المجلس الوطني للصحافة ، الذي في القضايا الكبرى عاجز لايحرك ساكنا ، بينما في الحصول على الدعم هو السباق والذي بالمناسبة لايريد أن يصرح بالدعم الذي يحصل عليه سنوياً في إطار الحق في الحصول على المعلومة .

لقد آن الأوان لكشف المستور عنه ، لهذا يجب على جميع المؤسسات الوطنية الغيورة على هذا الوطن بأن تنجز تقارير وتقدمها لصاحب الجلالة نصره من أجل خدمة هذا القطاع وتقنينه والرقي به.، انهم جعلوا هم الصحفي الأكبر هو الحصول على البطاقة المهنية ، و لكي لا يطالب بحقه المشروع و هوالعيش الكريم والتغطية الصحية وراتب محترم مثل باقي المهن فين حين نجد فئة تنعم بالسيارات الفارهة ويظهر عليها أثر الغنى والثراء مع العلم أنهم ينحدرون من أسر جد فقيرة.

وليعلم الجميع ، أن اغلب المقاولات الصحفية المحترمة بالمملكة ، من يكد ليل نهار من أجل الحصول على الخبر وتواكب الأحداث رغم ضعف إمكانياتها ومواردها ، با تقدم تضحيات يومية في سبيل هاته المهنة النبيلة، هذا التشبت القوي راجع لعشقهم وتفانيهم لمهنة المتاعب .

ف كيف لمجلس يدعي المصداقية والشفافية ، وهو يرفض حتى تسليم طلب الحق في الحصول على المعلومة ويبث القضاء الإداري في رفض الطلب المقدم لدى المجلس، ويصدر حكم قضائي بإلغاء القرار الصادر عن المجلس الوطني للصحافة شيء الذي لم يروق مسؤولي المجلس ويستئنفون الحكم الإبتدائي.

إن المجلس الوطني الذي يقصي ويبخس عمل المقاولات الصحفية ، فمراسيليها من يقومون بتغطية كل الاحداث والوقائع بسائر أنحاء العمالات والأقاليم وبشكل بومي ، بينما اتباع المجلس والذين يحصلون على الىطاقة المهنية لايجيدون حتى الكتابة والقراءة .

في إنتظار تدخل عاجل وفوري من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
(منقول)