. جمعية حقوقية تطالب بتطهير الجسم الصحافي من الدخلاء

. جمعية حقوقية تطالب بتطهير الجسم الصحافي من الدخلاء

على إثر تفشي ظاهرة النشر بالصفحات الفيسبوكية الإخبارية، التي لا تخضع لشروط قانون الصحافة والنشر ،دخلت جمعية الكرامة لحقوق الانسان على الخط، مطالبة السلطات العمومية بتحمل كامل مسؤوليتها أمام هذا التسيب والفوضى التي تضرب أطنابها بالمشهد الاعلامي المحلي بشفشاون و الناحية.

وفي هذا الصدد شددت جمعية الكرامة لحقوق الإنسان طلبها للسلطات المحلية و السلطات المنتخبة و رؤساء المصالح الخارجية ، باتخاذ جميع التدابير الضرورية للحد من الفوضى الاعلامية التي يشهدها اقليم شفشاون بسبب ظاهرة انتحال صفة الصحافة، و انتشار الاخبار الزائفة و ظهور طبقة من المتربحين ،من خلال ترويج الاخبار العارية من الصحة و اللهث وراء “البوز” مع الضرب بعرض الحائط لميثاق الشرف الضابط للعمل الصحافي و الاعلامي على المستوى الوطني .

الخطير في الامر أن بعض الموظفين العمومين الذين ينتمون لقطاعات مختلفة يهملون وظائفهم ليتفرغوا للعمل الصحفي ، و إدارة المواقع و الصفحات الإخبارية ، و أحيانا لحضور دورات المجالس المتتخبة ، و التظاهرات الرسمية و المؤسساتية ،علما أن القانون واضح في هذا الباب ، حيث ينص بصريح العبارة انه بمقتضى قواعد القانون الاساسي للوظيفة العمومية ” يمنع الجمع بين منصب عمومي في أسلاك الدولة ، و نشاط مهني خاص يدر ربحا معينا”.

وفي الختام ناشدت جمعية الكرامة لحقوق الإنسان ،عامل عمالة اقليم الشاون السيد محمد علمي ودان المشهود له بالصرامة والحزم في تطبيق القانون، بالتصدي بقوة للصحافيين الأشباح ،والمنابر الاعلامية المنتحلة للصفة في جميع الانشطة الرسمية والفعاليات والأحداث التي تقع بدائرة نفوذه الترابي ،مشيدا في نفس الوقت بالمذكرة التي بعثتها المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة للسادة وكلاء جلالة الملك من أجل التحذير من المنابر الاعلامية المزيفة، أو التي لا تتوفر على الملاءمة القانونية، وفقا لقانون الصحافة والنشر .

متابعة بتصرف