بحضور السيدة الوزيرة المنتذبة لدى السيد وزير التعليم العالي عرف فضاء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية النسخة الرابعة لملتقى التشغيل بحضور السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي و عمداء الكليات و المدارس العليا التابعة لها كما رافق السيدة الوزيرة المنتذبة السيد والي جهة الدار البيضاء سطات و السيد معاذ الجامعي عامل الاقليم و أساتذة جامعيون و طلبة و بعض من رجال السلطة التابعة لترابهم الجغرافي مرافق المدرسة الوطنية وممثلو بعض الشركات و المقاولات و رجال الأعمال الذين لهم علاقات شراكة مع جميع مكونات البحث العلمي للجامعة ز
النسخة الرابعة تناولت فيها مجموعة من الكلمات التي لها علاقة بموضوع الملتقى ألقاها كل من السيدة الوزيرة التي كانت رؤيتها للجامعة و للتعليم العالي بالمغرب ذات بعد اقتصادي و سياسي و تربوي بالاضافة الى المقاولاتي الذي يعتبر المغرب في هذه الحالة وكما عو ملاحظ ورشا مفتوحا على عدة مس تويات اقليميا ,جهويا ,و وطنيا و حتى على محيطه الخارجي ,هذا الورش يحتاج الى طاقات شابة ة هي الشريحة العمرية ما بين 15 و 29 سنة .وكما أشارت السيدة الوزيرة في مستهل كلمتها الى الحاجة الماسة الى الاستثمارات و الانفتاحات الخلاقة على المستوى الوطني موضحة بأ هناك دولا كانت الى حدود الامس القريب تحتاج الى دفعة قوية من أجل تطوير مؤهلاتها الاستثمارية و المقاولاتية من أجل خلق فرص الشغل .
كما جاء في نفس الكلمة للسيدة الوزيرة بأن القوانين التنظيمية التي تحدد اختصاصات الجهات و الجماعات ومن هذا المنطلق يجب احتضان الجامعات المغربية و عقد شراكات تربوية لدعم المؤسسات وخاصة تلك التي تكون هي الركائز الأساسية للوطن مستقبلا .
من بين ما جاء في الكلمة ,ابرام شراكات و اتفاقيات حقيقية بين جميع المكونات الترابية لضمان انعكاسات اقتصادية و اجتماعية و تربوية و حتى سياسية . الجامعة تعمل على تأطير حوالي 25 ألف من حاملي الاجازة من أجل اذماجهم في سوق الشغل مع تنويع سيغ التكوين .