حسب بعض المعلومات المتوصل اليها صباح يومه الأحد من مدينة سطات أن الشاب (علي.أ)، كان رفقة عدد من الأصدقاء داخل مقهى بالقرب من محطة القطار، وسط مدينة سطات .
وفي وقت متأخر من ليلة أمس السبت، بينما كان الضحية أمام مقهى معروف بفتح أبوابه للطلبة الراغبين في التحضير لامتحانات الباكالوريا، تحدث شاهد عيان، لـ”مصدرنا ″، أن سيارة بيضاء اللون، كان على متنها شخصان، ظل سائقها في مكانه، فيما نزل مرافقه وهو يحمل بيده سكينا متوجها الى الضحية ليطعنه على مستوى العنق، ليسقط أرضا مضجرا في دمائه دون معرفة الأسباب للطعنة الغادرة.
مصادر “الجريدة″، أكدت أن والدة الشاب الضحية حضرت إلى عين المكان على وجه السرعة في حالة هستيرية بعد سماع الخبر الفاجعة و هي تضم ابنها بين دراعيها شاهدة على تفاصيل الأنفاس الأخيرة من حياته في منظر حزين و مؤلم .
وعقب الحادث، حضرت عناصر الشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة، للتحقيق في ملابسات الحادث.
وعلمت “دكالةميديا24″، أن التحقيقات الأولية، أسفرت على اعتقال أحد المشتبه فيهما، وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها لحدود هذه الأثناء، من أجل الوقوف على أسباب وتفاصيل الجريمة تحت تعليمات النيابة العامة 
.
