السككيون المتقاعدون الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة وطنهم و خدمة المكتب الوطني للسكك الحديدية وجدوا أنفسهم رفقة أبنائهم و أسرهم عرضة للتشرد و الضياع .
على اثر الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالجديدة و المزمع تنفيده بقرار الافراغ تحت الاجبار بمفوض قضائي يومه الاثنين 17 أكتوبرالجاري في حق متقاعدين .
نظم السككيون المتقاعدون و معهم المزاولون بالجديدة و أزمور و مدن أخرى في اطار مآزرة و مساندة لثني الادارة التي تشغلهم على التراجع و التفكير في مدد السنوات التي قضاها المتقاعدون و معهم اللاحقون من الموظفين , جريدة دكالةميديا24 واكبت الوقفة الاحتجاجية أمام المدخل الرئيس للتجمع السكني للسككيين و أطفالهم و أسرهم مآزرين بمجموعة من الحقوقيين و الأحزاب السياسية في شخص ممثليها و منابر اعلامية التقطت مجموعة من الصور للوقفة و شعارات تم ترديدها منددة بسياسة التشريد التي ينهجها مدراء المصالح الادارية للمكتب الوطني للسكك الحديدية .
الجريدة عاينت مجموعة من المنازل الفارغة يفوق عددها ثمانية يقطنها مشردون و مجرمون و أفارقة دون أن تتحرك الادارة لاخلائها و منحها للأطر التي ترغب في اسكانهم بالمنازل التي تم الحكم بالافراغ على أصحابها في الوقت الذي سبق التوقيع في وقت سابق على ابروتوكول بموجبه تمكين السككيين من اقتناء هذا السكن في اطار رؤيا اجتماعية عرفانا لهم بتفانيهم في عملهم اسوة بباقي الادارات و المكاتب .
أحد المتضررين في تصريح للجريدة يفضح سياسة الادارة المشغلة اتجاه موظفيها و اجبارهم على الافراغ باستصدار حكم و المساكن أكثر من 17 فارغة يسكنها متشردون و أفارقة.
