في جولة بمنطقة اخميس الزمامرة و سيدي بنور قامت جريدة دكالةميديا24 بجولة استطلاعية للوقوف عن قرب على الحالة الفلاحية بعد التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا الأيام الأخيرة التي أنعشت آمال الفلاحين المغاربة في تكرار حصيلة الموسم الفلاحي الجيد ، و هي تساقطات من المرتقب أن تستمر لأيام .
الفلاحون المغاربة، خاصة في منطقة اقليمي سيدي بنور و الجديدة , يمنون النفس بموسم جديد يحمل بوادر الإنتاج الوفير، خصوصا بعد الأزمة الحادة التي دخلها “الفلاح الصغيرو المتوسط” .
كما سجلت الجريدة ارتسامات بعض الفلاحين و هم يقومون بعمليات الحرث بالجرار و الدواب الذين استبشروا خيرا بعد ترقب دام أكثر من شهر عن التساقطات المعتادة التي تعرفها المواسم الفلاحية الطبيعية “و لكن كل شيء عند الله قريب” حسب بعض المزارعين “و أن الله لا يفرط في عبده” وسيكون لأمطار الأشهر القادمة وقع كبير على الزراعات الخريفية و الفرشات المائية ، ما يُمكن من تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي و ملء السواقي ، فضلا عن وقعها الإيجابي على كلأ المواشي , و لكن اكراهات ارتفاء أثمنة الأسمدة زاد من ثقل المصاريف بالاضافة الى الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على القطاع ، وارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأوليةو الأعلاف .
ثم بالمناسبة قام طاقم الجريدة بزيارة بعض نقط بيع أنواع الحبوب التي يقتنيها أصحابها من شركة “سوناكوس” المتواجد مقرها لتخزين آلاف الأطنان من الحبوب باخميس الزمامرة و التي تقوم بدور اجتماعي محض بعد تقريب البذوربكل أنواعها من الفلاح الصغير و المتوسط بخلق نقط بيع بأغلب جماعات الاقليمين ,
و حسب شهادات بعض الموزعين ممن زارتهم الجريدة أجمعوا بأن المعاملات التي يتلقونها من طرف ادارة “سوناكوس” و مستخدميها تغنيهم عن مواجعة متاعب التزود و النقل و حتى المعاملات التجارية المبنية على قانون الالتزامات و العقود و لكن دون اكراه .
كما يود بعض الفلاحين من الاستفادة من نصائح مبادرة مثمر التي حطت رحالها بسوق ثلاثاء سيدي بنور يوم 23 نونبر الجاري و خصت فلاحي المنطقة بارشادات تقنييها ومهندسيها و يتوقعون حلول القافلة بتراب الزمامرة والغنادرة لتوسيع العرض الذي تتبناه خدمة للفلاح و فلاحة المنطقة في اطار التطور الذي تعرفه الفلاحة بالمغرب .
في الأيام القليلة القادمة ستقوم الجريدة باستجواب مسؤول عن الوضعية الفلاحية بعد التساقطات المطرية بدكالة .
