في ليلة خمرية من ليالي بداية الأسبوع الذي نودعه منتصف الليلة 14 أكتوبر الجاري كادت أن تنتهي بجريمة غير محسوبة العواقب لما أقدم أحد المبحوثين عنهم –و الذي تعود على اعطاء بيانات كاذبة لرجال الأمن كلما تم ضبطه متلبسا اما بالسرقة ’ استعمال الأسلحة البيضاء في الشارع العام مع احداث الفوضى , رش ضحاياه بمادة الغاز المسيل للدموع “الكريموجين” المتاجرة في الأقراص المهلوسة مع استهلاكها – على تحريض فتاة قاصر على الفساد بالغرفة التي يكتريها و معه أحد رفقائه و مومس أخرى , و لما لعبت الخمرة و الأقراص المهلوسة بالعقل تم احداث فوضى صاخبة مما جعل تدخل بعض الجيران حاسما بعد اتصالهم بمصلحة الديمومة التي لبت النداء و اقتادت الجميع الى مخفر الشرطة , و بعد أربعة أيام من التحقيق و البحث مع جميع الأطراف تبين للمحققين أن العنصر الخطير يدلي ببيانات كاذبة في حين صرح الباقون ببيانات حقيقية , و قد تم تقديمهم يوم الجمعة 12 أكتوبر الجاري في حالة اعتقال الى النيابة العامة التي أفرجت على شركائه و الابقاء على المجرم داخل أسوار سجن سيدي موسى من أجل اخضاعه الى بحث معمق و الكشف عن ماهية الادلاء ببيانات زائفة .
الحقيقة المرة التي لا يعلمها رجال الشرطة القضائية عن هذا الشخص أنه بتاريخ 5 شتنبر الماضي اعتدى على شخص للمرة الثانية في ظرف 3 أشهر بالسلاح الأبيض بعدما هدده بالشارع العام بملك الشيخ و في ذات التهديد تقدم الضحية بشكاية الى الدائرة الأمنية السادسة التي حررت محضرا و أرسلته الى المحكمة بتاريخ 2018/05/30 تحت عدد : 454/ح ح /د6 تحت موضوع العنف و التهديد بواسطة السلاح الأبيض
الشخص المعتقل بعد تضييق الخناق عليه من طرف الشرطة من أجل القاء القبض علية , طلب من ضحيته التنازل عن الشكاية لأنه موضوع مذكرات بحث صادرة في حقه , ضحيته رفض الطلب مما جعل الوعيد و الانتقام هما العنصران البارزان كلما تناول الخمر و الأقراص المهلوسة , فكانت ليلة الأربعاء 5 شتنبر حاسمة له قرر فيها الانتقام من ضحيته مستعملا الغاز المسيل للدموع لارباكه و يقدم على محاولة بثر دراعه بسيف لولا القوة الجسمانية للضحية و مواضبته على التمارين الرياضية لكانت ذراعه مبتورة كما توضح الصور رفقة هذا المقال , الذي تعمدت جريدة “دكالةميديا24” عدم تناول الموضوع لأن الضحية أحد اطراف عائلتها و حتى لا يتم التأثير على سير البحث الذي كانت تجريه الضابطة القضائية بالدائرة الرابعة بتعليمات من الوكيل العام بالجديدة و التي كانت تؤمن مداومة تلك الليلة , المعتدي كان بأسلوب استفزازي و تهديدي يتوعد شهود ضحيته للتراجع عن تقديم شهاداتهم للضابطة القضائية في حقه و وصل به الأمر حتى التوجه الى منازل بعض الشهود و تهديدهم و مراقبة كل من قدم الى الدائرة الأمنية الرابعة للادلاء بشهادته مما جعل أغلبهم يهابه و لا يستطيع التحرك بالشارع العام .
و في نفس الملف تم تقديمه الى النيابة العامة في مسطرة عدد : 1223 /ج ج /د4 بتاريخ 2018/10/03 التي أطلقت سراحه بكفالة مالية قدرها 4000 درهم بعد عملية تحايل باقدامه على ايداء يده لادعاء تبادل الضرب و الجرح ليتم اعتقاله رفقة ضحيته الذي يتوفر على أكثر من شاهد عكس المجرم الذي لا شهود له في القضية وذلك حتى يتمم اعتداءاته داخل السجن ، و قد تم ادراج القضية في جلسة عادية بتاريخ 16 نونبر 2018 .
و بتاريخ
