تحركت السلطة العمومية يومه الخميس 16 يونيو 2016 تحت اشراف باشا مدينة الجديدة مرفوقا برؤساء المقاطعات الحضرية التابعة لنفود سلطته وخاصة المقاطعة الرابعة موضوع الحملة٬ حيث قامت اللجنة المختلطة المكونة من السلطات المحلية المذكورة والاعوان التابعين لها بمختلف المقاطعات الحضرية بالمدينة و بعض عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة٬ بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين على مستوى المقاطعة الحضرية الرابعة.
الحملة الواسعة التي استعملت فيها شاحنة تابعة لمصالح الجماعة الحضرية٬ شملت ازالة سوقين عشوائيين .
الحملة جاءت تزامنا مع قرب تنظيم الباعة الجائلين في أسواق نموذجية متفرقة على أحياء المدينة٬ من بينها سوقيين يتم احداتهما حاليا بمحاداة الحي البرتغالي و خلف المقاطعة الحضرية الرابعة . هذا وفي الوقت الذي استحسنت فيه ساكنة الجديدة هذه الحملة , ندد الباعة الجائلون بهذه الحملة وطالبوا الجهات المختصة بحل بديل أو التسريع بادماجهم في أقرب فرصة داخل الاسواق النموذجية التي سيتم احداتها بعاصمة دكالة باعتبارهم معيلون لعائلات و أسر و منهم المعاقون جسديا كما اعتبروا هذا الحل هو الأنسب اليهم , حسب تصريحات بعضهم للجريدة التي نشرت فيما سبق موضوعا عن الازعاج و الاختلال المحدثين في الأماكن التي يشغلونها , بعض منهم يحملون شواهد عليا يزاولون أنشطة باعة جائلين اعتبروا الاعلام فاعلا أساسيا في تدبير الشأن العام و بعث رسائل مشفرة الى جهات بعينها من أجل الوصول الى حل يرضي كل الأطراف المتضررة من عملية الازاحة ومحاربة الفوضى رغم الأضرار التي يسببها لهم حين تناوله لمواضيع الشأن الاجتماعي ومحاربة الاختلالات و على اثرها تتجند جهات وصية على محاربتهم .
الجريدة بعد عملية حجز البضائع و هدم الخيام تردد عليها مجموعة من المتضررين سواء السكان الذين أصبحوا يعانون من تبعات مخلفات البضائع و غيرها محدثة تشويها للأماكن , أو الباعة الجائلون حسب تصريحاتهم بأنهم ضحايا مجتمع لا يرحم و تدبير سياسي معيب و تخطيط اجتماعي مخلخل ما جعلهم دائما حسب تصريحاتهم يقدمون على هذا النوع من التجارة الغير المهيكلة .
بالمناسبة يناشدون السلطات و الساهرين على تدبير الشأن المحلي من أجل ادماجهم في عملية التسجيل و الانتقاء للاستفادة من الأسواق المنظمة التي يتم انشاؤها بتعليمات ملكية سامية , كما لهم الحق في العيش الكريم .
