برلمان سيدي بنور:أرنب علال للسباق فقد ذيله و تعلق بشوك الأقحوانة لتعويض سقطته بحصوله على7 اخضاري

برلمان سيدي بنور:أرنب علال للسباق فقد ذيله و تعلق بشوك الأقحوانة لتعويض سقطته بحصوله على7 اخضاري

مرشح لمقعد برلماني في تشريعيات جزئية بسيدي بنور أصبح شخصية عمومية تتعرض للمدح و القدح و التنكيل و التبجيل من طرف كل من يراه مادة دسمة لطبيعة اطار مناقشتها في ظروف تثير الاستغراب حين تقدم مترشح للسباق نحو مقعد سال حوله مداد كثير و بمختلف الألوان , هذا المترشح سبق أن تقدم للترشح بالاستحقاقات الجماعة الأخيرة باحدى الدوائر الانتخابة لا يتجاوز عدد المصوتين بها 200 ناخب و مع ذلك حصل على 7 أصوات فقط .

المهتمون بالتحليلات السياسية و الانتخابات التشريعية أثارهم موضوع تزكية هذا المترشح الأرنب و اعتبروه ضحية بيع و شراء لكبار الناخبين و تقديمه لتعريض حزب عبد الرحيم بوعبيد الى السخرية و التهكم كما تم وضع المناضلين و أعيان الحزب في حيرة من أمرهم .

فكيف لمغمور أن يمثل قلعة الاتحاد الاشتراكي بسيد بنور و الزمامرة ؟

و هل في الأمر صفقة تخفيها أوراق الأقحوان و أظرفة التصويت ؟ أم أن المغامرة و تقديم كبش الفداء الى الصراع مع راكب على ظهر الحصان و حامل الميزان ؟

حسب استطلاع للرأس و ميكروطروطوار قام به مراسلو الجريدة ببعض جماعات تراب اقليم سيدي بنور , فقد تأكد أن الناخبين الكبار لهم رأي في الموضوع و اعتبروها صفقة بحساب و لكن الخوارزمية بنيت على باطل فان النتيجة سلبية قبل تصحيح أوراق الامتحان بالقلم الأحمر .

ثم تأكد أن الناخبين الكبار و بعض متعاونيهم قد باعوا منتخبيهم بالجملة و دفعوهم الى النفور و العزوف عن تزكية أرنب سبع اخضاري و الجنوح الى من أعاد مقعد البرلمان الى الصفر و التباري حوله من جديدة بعدما قام بوضع صفائح جديدة من معدن أصيل في قوائم الحصان الأربع .

حسب نفس استطلاع الرأي فان الأمر محسوم مسبقا للسيد عبد الكريم أمين اعتبارا لنفوذه و شعبيته بمجموعة من الجماعات الترابية لأقليم سيدي بنور و علاقاته المتشعبه مع مجموعة من الفرقاء السياسيين الذين يشتغلون في السر خوفا من انكشاف أمرهم و نعتهم بالخيانة العظمى من طرف بعض الأسماء التي تعتبر نفسها ذات وزن سياسي و هي محسوبة على أصابع اليد و المدفوعة من طرف لوبي الفساد الانتخابي .