عصر يوم الاثنين 8 فبراير الجاري، أقدمت واحدة من بائعات الهوى (مومس) تبلغ من العمر حوالي 19 سنة حسب ما توصلت اليه الجريدة من بعض المواطنين العالمين بسير الأحداث ، على رمي نفسها من الطابق الثالث لمنزل يسكنه ثلاثة عزاب بحي الجنانات بالمغوغة الكبيرة بطنجة. وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن الفتاة قامت وبشكل مفاجئ برمي نفسها من الطابق العلوي للمنزل الذي اعتادت التردد عليه من أجل ممارسة الدعارة بمقابل مالي مع ثلاثة شبان يكترون شقة بالمنزل المذكور، وقد أصيبت على إثرها بعدة كسور على مستوى الأطراف السفلية ، وفي أماكن متفرقة أخرى من جسدها، وقد تم نقلها في حالة غيبوبة تامة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس من أجل تلقي العلاج الضروري بحضور السلطات المحلية والأمنية المعنية التي التحقت بالمكان فور توصلها بالخبر ، حيث لازالت ترقد به داخل مصلحة جراحة العظام، بعد ما تبين أن حالتها الصحية تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لترميم عظم الساق المتهشم. إلى ذلك، فقد فتحت مصالح الدائرة الأمنية المداومة التابعة لأمن بني مكادة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة مع صاحب المنزل الذي سقطت منه الفتاة، والشبان الثلاثة الذين كانوا يمارسون معها الفسادو الرذيلة ، من أجل الوصول إلى معرفة السبب الحقيقي الذي دفع بالضحية إلى المخاطرة ورمي نفسها إلى الشارع العام بهذه الطريقة المأساوية.
