بأهم محطة استراحة بالزمامرة طبق واحد يكفي لاستمالة مناضلي حزب الوردة لتغليب كفة الميزان على الحصان

بأهم محطة استراحة بالزمامرة طبق واحد يكفي لاستمالة مناضلي حزب الوردة لتغليب كفة الميزان على الحصان

بعد انكشاف المؤامرة عند تواجدهم خلال اجتماع انتخابي بباحة استراحة بالقرب من مدينة الزمامرة كان الغرض منه استمالة و دفع مناضلي حزب عبد الرحمان اليوسفي الذي يتزعمه ادريس لشكر بالتصويت و دعم حزب الميزان لتغليب كفته بالتصويت المكثف ضدا في مترشح حزب الحصان عبد الكريم أمين  في الاستحقاقات الجزئية التي حدد لها تاريخ 12 ماي الجاري .

و عند انكشاف المؤامرة التي كانت مدسوسة في أطباق الوجبة الواحدة دون غيرها بتزكية من ممثل عامل اقليم سيدي بنور الذي حضرها رفقة ما يفوق  50 منتخبا اتحاديا  بأمر من لشكر و دعوة أحد كبار المنتخبين , و الغريب في الأمر أن الداعي الى حفلة الطبق الواحد بمحطة الاستراحة دعا المدعوين الى المساندة و العمل على فوز محمد الناجي مرشح حزب الاستقلال و عدم أخد مترشح حزب ادريس لشكر “الوردة” محمل الجد ، معتبرا الترشيح مجرد صفقة و تكتيك انتخابي بتعليمات من المركز “الاتحادي” على حد تعبيره .

المصادر التي استشاطت غضبا أكدت أن المسؤول عن الدعوة للوجبة الوحيدة طبق المثل الشعبي “شرح ملح ما ابقى ما يتخبى“ هذه البداية بطبق واحد أما المفاجئة ستكون يوم الاثنين  لإتمام الصفقة حسب صاحب الوليمة .

وجب على الاعلام أن يرفع سقف مواجهته لمثل هذه الخروقات التي تضرب دستور المملكة المغربية لسنة 2011 في تطبيق القوانين و جعل المنافسة شريفة بين جميع المتنافسين . و عبر هذا الانزلاق الخطير يجب على السيد عامل اقليم سيدي بنور أن يضمن الحياد و يفعل صلاحياته و يضرب بيد من حديد على جميع من تورطوا في هذه المهزلة الانتخابية .