اسماعيل وقاص
—————–
في إطار انفتاحها على محيطها، وتفعيلا لأدوار أنديتها التربوية نظمت مجموعة مدارس عبد الرحمان الداخل مهرجانها الربيعي الرابع، يوم السبت الاخير صباحا. اختيار توقيت المهرجان جاء بناء على ما تشهده الساحة الدولية من عمليات ارهابية خاصة ببلجيكا، و كان شعار المهرجان “لا للإرهاب” و اختارته لجنة التنظيم لتحسيس الأطفال و طفلات المؤسسة بجسامة الافعال المشينة التي يرتكبها الارهابيون في حق الابرياء.
فقرات الحفل كانت متنوعة و امتدت على فترات، تخللتها إقامة معرض للطرز و معرض للأدوات و الملابس التقليدية، كما كانت فرصة لإقامة ورشات في الرسم والتشكيل، و هي كلها أنشطة أعاد من خلالها المتعلم اكتشافه و انفتاحه على محيطه انطلاقا من فضاء المؤسسة.اللقاء كان فرصة لترسيخ قيم التضامن بين متعلمي الفرعيات الذي حجوا بكثافة لتشجيع زملائهم و قد استحسن الجميع الأجواء العامة التي مرت بها الانشطة، لاسيما اللوحة التي رفعها الاطفال تعبيرا عن نبذهم لمختلف اشكال الارهاب.
و تشرفت المؤسسة بزيارة السيد قائد جماعة الحوزية كخطوة حميدة، حيث تابع عن كثب مختلف أنشطة المهرجان و نوه بالمناسبة بعمل كل الطاقم التربوي على القيمة النوعية لأنشطة المهرجان .حضور السيد القائد للمؤسسة لتتبع فعاليات المهرجان كان فرصة أيضا لزرع الطمأنينة في صفوف الاباء واولياء التلاميذ.
و قد اتسم اللقاء بالكثير من الإيجابية وفيه تم تقييم انطباعات آباء وأولياء الأمور عن المدرسة و عن مختلف الأنشطة المبرمجة هذا العام، كما تدارس الجميع سبل الرفع من مردودية المتمدرسين و المتمدرسات و الإسهام الحقيقي في إقلاع المؤسسة محليا و إقليميا.
