نوه العديد من المواطنين و فعاليات المجتمع المدني بالمجهودات المبذولة على مستوى التنظيم الأمني بمهرجان الفروسية الخامس بالجماعة الترابية المهارزة الساحل من خلال حرص المجلس الجماعي على توفير كل الوسائل اللوجيستيكية و التنظيمية لإنجاح “مهرجان الأصيل للتبوريدة” و ذلك بتنسيق مع السلطات المحلية تنفيذا لتعليمات قائد قيادة المهارزة و لغديرة الذي شملته الحركة الأخيرة الواسعة لرجال السلطة و المنتقل الى تاونات و أنه فضل المشاركة شخصيا في تأمين الفضاء تقديرا له لأبناء المنطقة و السلطات الأمنية من قوات مساعدة و مصالح الدرك الملكي التي واكبت عملية المرور و استتباب الأمن بانتشار العناصر داخل فضاء التسوق و المحرك ، حيث بلغ عدد افرادها 60 عنصرا تحت قيادة رئيس مركز البير الجديد الملتحق حديثا في اطار حركة انتقالية واسعة و الذين نجحوا بمهنيتهم العالية و التواصلية في تأمين الفضاء بكامله ضمانا لسلامة الجميع بالإضافة تسهيل السير و الجولان أوقات الدروة بحضور نائب القائد الجهوي ، كما بلغ عدد عناصر القوات المساعدة 40 عنصرا بالإضافة الى وجود سيارات الاسعاف و سياراتالاطفاء مع تمكين عناصر الوقاية المدنية بخيمة مجهزة و بمساهمة الأطقم الشبة الطبية التابعة للجمعيات لتقديم الاسعافات الأولية لأي مصاب سواء فارس أو مواطن أو ضيف شرف .
كما نجحت اللجنة المشرفة على فضاء المهرجان في برمجة و توزيع مراكن السيارات الخاصة بالمدعوين و الضيوف من أعلى المراتب الادارية و الاجتماعية الى باقي مدعوي و ضيوف الشرائح الاجتماعية الأخرى بالإضافة الى هندسة جغرافية الخيام و المنصة الرسمية الخاصة بالتنشيط عليه أجود العناصر في تحريك مواجع الخيول و الفرسان لرسم لوحات فنية في
السماء يتعانق فيها دخان البارود و الغبار المتناثر من الأرض بفعل احتكاك حوافر الأحصنة بعد حفل الافتتاح قررت اللجنة المنظمة من ازاحة الخيمة الخاصة بالضيوف و بطلب منهم حتى يتمكنوا و معهم الحضور من المتابعة عن قرب بعيدا عن صالونات التمييز عن باقي المواطنين و تفضيلهم سماع صوت البارود و المشاهدة عن قرب.
المنظمون خصصوا لذوي الاحتياجات الخاصة مكانا أرحب لاستقبالهم ومتابعة العروض الفنية بالمهرجان و هم يعبرون عن سعادتهم بهذا الاهتمام و يتقدمو بتشكراتهم الى جميع الساهرين على التنظيم وفق تصريحات سجلها ميكروفون جريدة دكالةميديا24 .