نظمت نقابة مفتشي التعليم بالجديدة يومه الأربعاء حفل تكريم على شرف مفتشين أحيلوا على التقاعد تحت شعار= ”تكريم المتقاعدين دعم و ترسيخ للعلاقات الإنسانية“
في جو طابعه الود و الاخلاص و الاعتراف بخدمات فئة تربوية بصمت مسارها بالتفاني و العطاء و التضحية لسنوات طويلة من العمل االتربوي الجاد , احتفت شريحة تعليمية لها نفس الهموم التربوية و البيداغوجية تنشط في عمل نقابي يؤطر و يدافع عن مكاسب اضافية للفئة التي يمثلها , اطارها نقابة مفتشي التعليم التي سطرت برنامجا احتفاليا مسوغا و فق أهداف تربوية ممثلة في الطرب الأصيل بعد افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم و كلمات بالمناسبة لكل من المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم , ثم كلمة المدير الاقليمي بعدها كلمات كل من ممثلي النقابات التعليمية و الجمعيات المهنية و أخيرا كلمة باسم السادة المفتشين المحتفى بهم .
و في لحظم موسومة بالجميل و الاعتراف تم تقديم هدايا و شواهد تقديرية الى السادة :بالسادة علال جماع و محمد الضرباوي و الحبيب الدائم ربي و محمد البرهمي و بوبكر سعد
بالإضافة إلى عبد الله الريمي الذي يعاني من وعكة صحية حالت دون الحصور وقد ناب عنه الأستاذ رشيد كوني في تسلم الهدية و الشهادة التقديرية .
قاعة الاجتماعات ببلدية الجديدة التي احتضنت أطوار هذا الحفل عرفت حضورا نوعيا للأصدقاء و الزملاء و المفتشين و أطر المديرية الاقليمية و بعض الاعلاميين .
مداخلة الكاتب الوطني لنقابة المفتشين٬ عبد العزيز دهلي
ابرزت خصال المحتفى بهم سواء منها المتعلقة بالأخلاق و حسن التواصل مع باقي مكونات منظومة التعليم أو مع الجهات الادارية الأخرى جهويا و مركزيا.
نقابة المفتشين حسب هذا التكريم تكون قد سنت تقليدا سنويا يعبر عن تبنيها سياسة الاعتراف بالخدمات التي يسديها أطرها لقطاع التربية و التعليم.