علاقة بقضية الستيني مغتصب بعض التلميذ القاصرات اللواتي لا يتجاوز سنهن 8 و 9 سنوات يدرسن بمدرسة عبد الله بن ياسين باولاد أفرج .
و في إطار التفاعل مع كل ما يمس بالمنظومة التربوية باقليم الجديدة بعد استنكار جميع مكونات المجتمع لهذا الفعل المشين و مباشرة حسب افادتنا من بعض الآباء باولاد أفرج و معهم جمعيات المجتمع المدني أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية امر على الفور بتشكيل لجنة من الاطر الإدارية بالمديرية و تمت افادتها إلى المؤسسة المعنية بالواقعة يوم الاثنين 13 يونيو الجاري .
اللجنة تكونت من رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و التوجيه بالاضافة الى اطارين من المديرية حيث عقدوا اجتماعات مع مديرة المؤسسة لإنجاز تقرير مفصل في النازلة ، و كما أن السلطة المحلية باولاد أفرج و ما تلعبه من دور في تأمين السير العادي للعملية التربوية و حرصها على توسيع قاعدة التمدرس قامت نفس اللجنة باجتماع موسع مع قاىد القيادة بحضور رئيس مركز الدرك الملكي و مجموعة موسعة من إباء و أولياء التلاميذ.
و ليكن في علم متتبعي قضية الستيني بائع الحلويات بجانب سور المدرسة فهي معروضة على القضاء لتقول كلمتها في النازلة .