تفعيلا لثقافة التواصل مع الجسم الاعلامي بالاقليم نظم المجلس البلدي و جمعية مبادرات بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني لمدينة البير الجديد التابع اداريا لعمالة اقليم الجديدة يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري ندوة صحفية مواكبة لمهرجان التبوريدة تحت شعار التبوريدة اعتزاز بالوحدة و الاستقرار و التحرير الذي سيحتضنه فضاء بتراب المجلس البلدي من 29 يوليوز الى 2 غشت من 2016 يضم عدة أنشطة فروسية – معارض تجارية – ألعاب أطفال و سهرات فنية .
الندوة الصحفية تمت بقاعة الاجتماعات التابعة للمجلس الجماعي بحضور السيد محمد حميم مستشار جماعي و السيد زهير بوعزة رئيس جمعية مبادرات لتسير الندوة الصحفية بعد مداخلات تشرح فلسفة النسخة الثالثة للمهرجان : الاقتصادية , الاجتماعية , التنموية و الثقافية لبوابة مدينة الجديدة من جهة الشمال .
هذا المهرجان الذي خصصت له وزارة الداخلية دعما ماليا قدرته الجهة الساهرة على الندوة ب 500 الف درهم الذي يبقى غير كافي لمهرجان يحضى باهتمام بالغ من طرف فئات عريضة من المهتمين و المتتبعين باعتباره فضاء لموروث ثقافي للاقليم و يتعدى زواره أكثر من 200 ألف زائر يلقون الترحيب و التنظيم المحكم حسب ذات الندوة و فقراتها .
في رده على سؤال لأحد الزملاء حول طلب دعم من الجمعية الثقافية التابعة لعمالة الجديدة .
رد السيد زوهير بوعزة بأن المجلس البلدي و الجمعيات الساهرة على المهرجان قصرت في ذلك و يتحمل الجميع مسؤولية هذا التقصير .
أما عن تساؤل دكالةميديا24 عن سبب غياب رئيس المجلس البلدي السيد ميلود السقوقع .تدخل السيد محمد حميم للرد لكون الرئيس يسهر شخصيا على الأشغال الجارية على فضاء احتضان المهرجان و له مهام أكبر مما يتصور ما جعله يتغيب عن الندوة التي يبلغ تحياته الى كل الاعلاميين و الحضور عبر هذه اللجنة التي تم انتخابها للسهر على تسيير الندوة الصحفية .
المداخلات الصحافية تمحورت كذلك حول التنظيم و المتابعة الاعلامية التي يلقاها هذا المهرجان الذي يدخل عامه الثالث , في اطار فلسفة تبويبه مكانة المهرجانات الوطنية الكبرى للمغرب و خاصة تزامنه هذه السنة مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش السعيد .
و لانجاح النسخة الثالثة ارتأت اللجنة المنطمة و معها مكونات المجتمع المدني بالبير الجديد ايلاء الاهتمام البالغ لتخصيص فضاءات تتناسب و الحدت منها تخصيص فضاء اعلامي للمواكبة مع توفير شروط الاشتغال .
-تخصيص مساحة للاعلاميين بمكان وصول السربات مع تجهيزها باللوجستيك لالتقاط الصور و الفيديوهات للفرسان .
-تخصيص مكان يجمع ادارات كل من الوقاية المدنية .
الأمن الوطني و الطاقم الطبي لتقديم الاسعافات الأولية للمواطنين و الفرسان لا قدر الله .
-مكان للقوات المساعدة و كل ادارات المهرجان .
-تكليف مخاطب و محاور اعلامي ينسق فيما بين الاعلاميين و ادارة المهرجان لتسهيل مهمة الحصول على المعلومة في حينها و من عين المكان .
وكما أشاد المنظمون و الاعلاميون بنجاح النسختين السابقتين الذي يعود الى تدويب الخلافات بين المعارضة و الأغلبية بالمجلس لأن المهرجان هو للمدينة و للاقليم و انجاحه نجاح لهما معا نظرا للاستفادة من عائداته , بتوفير مناصب شغل و ترويج الحركة الاقتصادية و الترفيه لفئات عريضة من المجتمع المدني الذي تشبع بثقافة التسامح و نبذ الخلافات التي أرجعها البعض الى ثقافة الانفتاح على المحيط السوسيو ثقافي و الاجتماعي المجاور للمدينة .
كما أشارت الندوة الى نبذ تداخل الاختصاصات و الاقرار بعقد ندوة صحافية عند نهاية المهرجان لتقييم نتائجه ومحاسبة المخلين بالتنظيم لاصلاح ثغرات الدورات السالفة و تفاديها في اللاحقة , كما شكر الجميع دور السلطات المحلية و الأمن في توفير شروط النجاح كل سنة .
