الدرك الملكي يوقف مجرمي سيارات النقل المدرسي بالمركز الترابي الصهريج

الدرك الملكي يوقف مجرمي سيارات النقل المدرسي بالمركز الترابي الصهريج

أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الصهريج، إقليم السراغنة، 3 أشخاص، من بينهم قاصران، للاشتباه في تورطهم في الاعتداء بالسيوف على سيارة للنقل للمدرسي وركابها من التلميذات والتلاميذ أمام ثانوية بويا عمر الإعدادية بقيادة واركي بدائرة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة.
و أوضحت مصادر عليمة أن البحث عن باقي المتورطين ما زال جاريا، مرجعة سبب هذا الحادث الخطير إلى “محاولة المشتبه فيهم إنزال تلميذ كان على متن المركبة للانتقام منه على خلفية نزاع مع أحدهم، وبعد تدخل السائق، اعتدوا بأسلحتهم البيضاء على السيارة، ما خلف هلعا في صفوف ركابها”.
وعلى إثر هذا الانفلات الأمني، أطلقت السلطة المحلية بقيادة واركي وعناصر الدرك الملكي حملة تمشيطية بحثا عن المتورطين، ما مكن من تحديد هويتهم وتوقيف بعضهم، بينما مازال البحث جاريا عن مشتبه فيهم آخرين.

ودخلت جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ بهذه الثانوية الإعدادية على خط القضية، مستنكرة بقوة ما حدث، وواصفة المعتدين بـ”المراهقين الأوباش”، نافية عنهم صفة تلاميذ، “لأنهم زرعوا الرعب والخوف بين زملائهم”، وطالبت بإنزال عقوبات قاسية بهم تتناسب مع ما اقترفوه من أفعال إجرامية.
وقالت الجمعية، في بيان لها اطلعت الجريدة على نسخة منه، أن “النيابة العامة ستتابعهم بعدة تهم، منها: حمل السلاح الأبيض (سيوف) وتخريب حافلة النقل المدرسي (ملك عمومي)، وترويع التلاميذ والتلميذات وممارسة العنف عليهم، و تكوين عصابة إجرامية، و السب و الشتم و القذف بشتى أنواعه”.
و أضاف المصدر ذاته أن من أسباب هذا الانفلات الخطير، “الاستهتار وقلة الوعي بالقوانين و غياب دور الأسر في تربية و توعية الأبناء، و عوامل أخرى متعددة و متداخلة، منها ما هو ثقافي و اجتماعي و اقتصادي”.