مصادر مهتمة بموضوع القاء القبض على بائع الدجاج الفاسد و العدد الهائل من كيلوغرامات الصباغة المعدة لتلوين النقانق و السندويتشات التي تم حجزها بأحد المنازل و محل معد لبيع الدجاج بسوق “بير ابراهيم” المعروف لدى عامة المواطنين “بلالة زهراء” .
هذه المصادر المهتمة علمت بطرقها الخاصة بعد اعتبار نفسها من ضحايا مافيا اللحوم الفاسدة التي قد تعرض حياتها الى التهلكة لأنها من زبناء بائعي السندويتشات و النقانق بأهم شوارع الجديدة ,المصادر ذاتها أكدت بأن جهات معلومة بدأت تكثف من تحركاتها لاخراج المتهم من التهمة الموجهة اليه بطرق احتيالية أو بأقل الخسائر مع الابقاء على الدكان بسوق لالة زهراء يقدم خدماته المعهودة لأنه مدر للدخل و يعيل عائلات دون أن تفكر هذه الجهات بما يعرضه المعتقل من لحوم فاسدة و تعريضهم الى الخطر .
و علاقة بالموضوع , فان الجهات المتحركة لطمس معالم التهمة تحاول الابقاء على المنزل فقط كأنه هو المكان الذي تم العثور فيه على اللحوم الفاسدة و مباغثة البائع داخله متلبسا بترويج سلعته الفاسدة مصدر الوجباتالمعدة للتسويق .
هذا و و كما تتداول الأخبار بجل أرجاء المدينة بأن المتهم تم ضبطه في أكثر من مناسبة معتبرا التجارة في اللحوم الفاسدة مجالا للربح السريع و أن بعض من شركائه من مزودي المستشفيات و السجون باللحوم البيضاء .
.
المواطنون يلتم
