في سابقة من نوعها بمدرسة البعثة الفرنسية “شاركو” بالجديدة تصدت التلميذة “ميريام زرياب” لمآمرة ذنيئة بأحد المقررات المعتمدة بالسنة الأولى بكالوريا في مادة التاريخ والجغرافيا السياسيين و التي قامت السلطات الأمنية و المحلية بتدخل في الموضوع لا سيما أن القضية تتطلب حزما و بحثا و مساءلة لأن الاجماع الوطني حول القضية الوطنية لا تتزايد عليه مقررات دول شقيقة تستفيد من تربة الوطن و من دم الشهداء تتبلل تعويضات أطر البعثة .
و حسب شكاية توصلت بها جريدة “دكالةميديا24” من والد التلميذة , أن نجلته المناضلة التي وقفت في وجه الأستاذة ذات الجنسية الاسبانية التي تقوم بتدريس مادتي التاريخ و الجغرافيا مستفسرة عن سبب بثر جزء مهم من خريطة المغرب جنوبا , تعاني الآن الاضطهاد , القمع , العنف النفسي و التحرش اللفظي من طرف الأستاذة التي تتعمد استفزازها بعبارة “الصحراء ما يزال حولها نزاع” كردة فعل حول مساءلتها في الموضوع من طرف ادارة المؤسسة و السلطة الأمنية و مسؤولي عمالة الجديدة الذين دخلوا على الخط باعتبار القضية قضية رأي عام وطني حولها اجماع.
والد التلميذة يطالب الجهات المعنية بالتدخل لتخليص فلذة كبده من بطش مربية من المفروض أن تكون سندا للتلاميذ و ليس كابوسا , كما يعتزم تنظيم ندوة صحفية في الموضوع تنويرا للرأي العام .
