تعرضت التلميذة “ريم الراوي” الحاصلة على أعلى نقطة “9,65” في الامتحان الموحد للمستوى السادس بالمدرسة التطبيقية بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة الى الحيف و الاقصاء الممنهج من طرف مديرة المؤسسة لأسباب تبقى مجهولة و تعوضها بتلميذة أخرى بمعدل ” 9,42″ .
مديرة المؤسسة نظمت حفلا على شرف المتفوقين بجميع المستويات يوم الخميس 20 يوليوز 2022 بفضاء المؤسسة و قامت باستدعاء كل من يسر في فلكها من تلاميذ و أولياءهم حسب بعض الشهادات بالاضافة الى اقصاء بعض الأساتذة من حضور حفل نهاية السنة و تكريم المتفوقات و المتفوقين سوى أنها في علاقات ادارية و اجتماعية لا تستقيم على منطق الولاء و الخنوع لرغباتها .
التلميذة “ريم الراوي” كانت كلها حيوية و نشاط معتبرة نفسها أولى المتوجات بمستواها و ستحضى بتكريم وفق العادات و التقاليد حسب الامكانيات للمؤسسات التعليمية , لكن ظنها خاب و أملها تبخر أمام تعنث السيدة المديرة التي لها منطق آخر غير الذي تنص عليه المذكرات الوزارية بل الأدهى من ذلك عوضتها بتلميذة أخرى ذات معدل بنفس المستوى “9,42” و أعلنت على أنها الأول دون أن تعلن عن النقطة الحقيقة , البحث الذي ٌامت به الجريدة لمعرفة أصل المشكل الناتج عنه أقصاء ريم الراوي و تعويضها بأخرى , كون والدتها تعمل أستاذة بنفس المدرسة التطبيقية و معها مجموعة اخرى لا تربطهم علاقات طيبة مع المديرة لأسباب تبقى خاضة لمنطق انصرنني و لا ترفضن طلباتي و حتى جمعية آباء و أولياء التلاميذ لم يحضر بعض أعضائها لحفل نهاية السنة لأنهم على علم بما يدور في الكواليس من طرف السيدة المديرة .
المعلومات تفيد كذلك أن تلميذة أخرى حاصلة على نفس نقطة التلميذة المدلة “9,42” و لم يتم استدعاؤها لنفس الحفل و التكريم هي الأخرى تتساءل عن سبب اقصائها من تكريم بمال عام لجمعية آباء و أولياء التلاميذ و هي المساهمة فيه بمبلغ تحدده الجمعية و الادارة .
التلميذة “ريم الراوي” و معها كل من عانى نفس الاقصاء و التهميش يتوجهون بنداء الى الجهات المعنية بفتح تحقيق قبل توقيع محضر الخروج .