البيرالجديد:دورتان عاديتان تحشدان عناصر الاحتجاج و التنديد وغياب الرئيس يطرح تساؤلات

البيرالجديد:دورتان عاديتان تحشدان عناصر الاحتجاج و التنديد وغياب الرئيس يطرح تساؤلات

14708277_168888570234384_8832991963954286186_n

14681798_168887813567793_3252129909475045783_n

14666172_168888486901059_2878988239408053604_n 14642250_168888940234347_3295552437736865534_nدورة أكتوبر العادية بالبير الجديد كان لها طعم مغاير بعدما تم تأجيلها تزامنا مع الحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر الجاري , هذه الدورة حسب المتتبعين للشأن السياسي و الاجتماعي بالمدينة طبعتها احتجاجات بعض الجهات شاهرة لافتات أمام الباب الرئيس للمجلس البلدي قبيل بداية أشغال الدورة التي خصصت لمناقشة ميزانية المجلس لسنة 2016 في غياب الرئيس لأسباب تبقى مجهولة و شخصية تعذر معها الحضور مما صعد من الاحتجاج و ترديد شعارات منتقدة لسياسة تدبير الشأن المحلي لاغلبية منتخبة .

الدورة التي شهدتها قاعة الاجتماعات ترأسها باشا المدينة , خلالها تلا كاتب المجلس تقريرا مفصلا حول أنشطة الرئيس لفترة انخابه على رأس المدينة ما جعل فريق المعارضة يتصدى له باعتبار تلاوة التقرير خارجة عن الاطار القانوني الذي يؤطرها في دورة استثنائية حسب القانون الداخلي من خلال المادة 25 التي يتم فهمها حسب منطق المصلحة لكل طرف من المجلس.

جريدة دكالةميديا24 من أجل تنوير الرأي العام المحلي اتصلت بأطراف مستشاري الأغلبية و المعارضة لتسليط الضوء على الرأي و الرأي الآخر للدورة التي قيل فيها الكثير . ولم يتم تحديد اي موعد من طرفهما . الدورة المؤجلة التي انعقدت بتاريخ 25 من اكتوبر الجاري كانت جد مشوقة لعدة أسباب منها غياب الرئيس للمرة الثانية على التوالي و تبقى الأسباب مجهولة و التنديد قائما من طرف المعارضة و جمهور المجتمع المدني ، و من أجل امتصاص الغضب تدخل السيد الباشا في أكثر من مناسبة للتتوافق الآراء و الاقتراحات من الجانبين ( أغلبية و معارضة )  . من خلال عملية تصويت بقاعة الاجتماعات بالبلدية تم رفض الميزانية بأغلبية المعارضة التي ساندها مستشارون محسوبون على الرئيس و في هذا الباب يتم الاستناد الى فصول قانونية في حالة رفض الميزانية في دورتين .