لم تسلم مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية بإقليم الجديدة من ظاهرة “تزاحموا تراحموا “في إشارة إلى الاكتضاض الذي تعرفه معظم الفصول الدراسية. نظرا لسوء تدبير توزيع الاطر التربوية. وهو ما يؤكد الاختلالات الواضحة في المنظومة التربوية والتعليمية والتي سبق وأن دقت مجموعة من الهيئات ناقوس الخطر حولها.
وكانت مجموعة من المنابر الإعلامية قد تحدثت عن أرقام قياسية في بعض ألاقسام فاقت الخمسين تلميذا، كما هناك من تحدث عن كثرة عدد الأقسام المشتركة .
وتبقى إعدادية عبد الرحمن الدكالي نموذجا صريحا لهذه الظاهرة، فبالإضافة إلى الاكتضاض، سجل خصاص في بعض المواد الحساسة وتأخر في الالتحاق لبعض الاطر التربوية. الا انه تحسب نقطة حسنة لادارة 
وجمعية آباء وأولياء التلاميذ لتميزها بمبادرة بتوفير عدد كاف من الوزرات بمواصفات تحترم اخلاقيات هندام التلميذ مع وضع بادجات تحمل صورته و اسمه ،كما تم الحد من ظاهرة تسريحات الشعر الجديدة وكذا الهواتف النقالة.
المصطفى زياتي
