أعلن المكتب الجديد لمؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة عن تنظيم الدورة الـ 22 للمهرجان القاري في الفترة من 12 إلى 19 مارس 2022.
كما قرر المكتب تنظيم احتفالية كبرى لتكريم وتأبين الرئيس السابق للمؤسسة الراحل نور الدين الصايل بما يليق بمكانته الوازنة كمؤسس للمهرجان، وكأحد كبار نقاد المغرب في الحقل السينمائي والفكري، على أن يجري أيضا، تنظيم يوم دراسي بالمناسبة حول واقع وآفاق المهرجان، بتاريخ 11 دجنبر 2021.
جرى ذلك خلال اجتماع، انعقد أخيرا، بمدينة أبي الجعد بدعوة من الحبيب المالكي، الرئيس المنتخب لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، خصص لترميم تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد وفق مقترحات للرئيس يخَولها له القانون الأساسي للمؤسسة.
وشهد الاجتماع، حسب عز الدين كريران، مدير المهرجان، مناقشة مجموعة من المواضيع الأساسية والملحة من أجل انطلاقة جديدة للمؤسسة تضمن لها المحافظة على المكتسبات، التي تحققت في عهد رئيسها الراحل نور الدين الصايل في أفق من الاستمرارية والتجديد يعززان مكانة مهرجان السينما الإفريقي، وإشعاعه الثقافي الدولي والقاري والوطني بعيدًا عن أي نزوع ضيق. كما جرت مناقشة بعض القضايا المستعجلة والملحة والحسم فيها.
ومن أبرز هذه القضايا تعديل رمزي جرى إدخاله على اسم المؤسسة، الذي أصبح مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة.
واقتراح تعديلات في القانون الأساسي، وإضافة أعضاء جدد إلى المجلس الإداري للمؤسسة، في أفق المصادقة النهائية على ذلك خلال الدورة المقبلة للمجلس الإداري.
والقيام بجميع الإجراءات الضرورية لتنمية الموارد المالية للمؤسسة، وتجديد الشراكات مع جميع داعمي المهرجان، وكذا البحث عن شركاء جدد من شأنهم الانخراط في دعم وتطوير هذا المهرجان الدولي المهم، خصوصًا في ظل التحولات الاستراتيجية التي تحققت بفعل عودة المغرب إلى البيت الإفريقي، وما أصبح مطلوبًا من النُّخب الفكرية والثقافية والإبداعية المغربية لتعزيز هذا المجرى التاريخي الجديد.
وخلال هذا الاجتماع، شدد الحبيب المالكي على ضرورة الانفتاح الشامل على كافة الإرادات الخيرة المؤمنة بالقيم الإبداعية والجمالية والحضارية، التي أُنشئ من أجلها هذا المهرجان، ومد اليد إلى جميع المكونات الثقافية والفنية ذات الصلة بحقل السينما وبسيرورة ومستقبل المهرجان دون استثناء.
متابعة بتصرف
