تصاعد خطير حول ما تتعرض له بعض الفتيات من اغتصاب نتج عنه لبعضهن حمل و ولادة تحت الاكراه من طرف شخصيات لها وزنها الاعتباري باقليم سيدي بنور .
احدى المغتصبات أطلت على المجتمع و ارسال رسائل الى مسؤولين عبر احدى المنابر الاعلامية عبر تقنية الفيديو و هي تسرد معاناتها مع أحد الأسماء البارزة في عالم السياسة بسيدي بنور و هو يتحمل مسؤولية تسيير جماعي حسب ما صرحت به .
دائما حسب صاحبة الوجه المكشوف و هي تحكي معاناتها و كلها حسرة و غيظ مما صارت عليه بعد ارغامها مع مرور الوقت بعد ربط علاقة بالمسؤول الحزبي على شرب الخمر و تدخين مختلف أنواع السجائر .
و خوفا من الفضيحة عقد عليها القران بعقد زواج ليتم تطليقها مباشرة بعد استخراج العقد و تركها تتخبط بين نار المجتمع الذي اكتشف هويتها بعد ظهورها في الفيديو و بين ضياع مستقبلها .
الجريدة تحتفظ بحق تناول الموضوع من الناحية القانونية ما دام أن الفيديو أصبح قضية رأي عام رغم ما أصابه و ما عرف من تطورات بعد تحقيق المطلوب من طرف الفتاة صاحبة الخرجة الاعلامية , بهذا التصريح تكون الفتاة قد بعثت برسائل كلها تشفير دون الاشارة الى اسم مغتصبها و لكن المواطن بسيدي بنور و الجديدة توصل الى المعني بالتصريح . المغتصبة الأخرى خرجت بتصريح عبر جريدة “شوف تيفي” مختفية في وشاح أسود غطى كل جسمها خوفا من كشف هويتها و هي تسرد معاناتها بعد تعرضها لعملية احتجاز فاقت 3 أيام بعد التغرير بها و هي تزاول عملها كنادلة باحدى المقاهي بالجديدة .
قضايا الاغتصاب باقليم سيدي بنور تثير علامات استفهام قوية حول المظلات التي تحمي أصحابها .
أمام هذا الوضع أصبح تحرك النيابة العامة مطلبا للتحقيق في خيوط هاتين النازلتين و غيرهما مما بقي مستورا خوفا من الفضائح .