إستياء مصطافين من فوضى الطريق بين  منتجع سيدي بوزيد و مولاي عبد الله

إستياء مصطافين من فوضى الطريق بين منتجع سيدي بوزيد و مولاي عبد الله

عبر العديد من المصطافين الذين قصدوا مدينة الجديدة و منتجع سيدي بوزيد بحر الأسبوع الجاري عن إستيائهم و تذمرهم من الفوضى التي تقع كل مساء على مستوى الطريق الرابطة بين منتجع سيدي بوزيد  و مركز مولاي عبدالله أمغار تزامنا مع انعقاد الموسم  .
المتتبع للمعيش اليومي بالجديدة و نواحيها يلاحظ عن قرب أو بالأحرى عاش المشاكل اليومية و هو يسجل بامتعاض الاكتظاظ المهول مساء كل يوم من يوميات موسم مولاي عبد الله أمغار و تحت الاضطرابات النفسية و الاقتصادية بالشوارع و الطرق داخل المدار الحضري لسيدي بوزيدو جميع المنافد الطرقية المؤدية الى مولاي عبد الله .

التكدس أو الازدحام المروري  يجعل السائقين يتوقفون مكرهين لمدد طويلة بالطرقات رغم المجهودات الجبارة لرجال الدرك الملكي لمركزي سيدي بوزيد و مولاي عبد الله  ناهيك عن بعض الممارسات المشينة التي يقوم بها بعض المتهورين أو أصحاب الطاكسيات من الحجم الكبير و الدراجات ثلاثية العجلات و عدم احترام قانون السير ما يعرضهم للخطر والتسبب في حوادث سير خطيرة مع هذه المشاهد يتطلب الأمر الصرامة في ردع المخالفين للقانون حتى يكونون عبرة للاخرين , و انزال أشد العقوبات الزجرية للحد من فوضى الخارجين عن القانون .

عـلاقة بموضوع الاكتضاض و عدم انسيابية السير قالت احدى السيدات المقيمة بدولة اسبانيا جاءت لقضاء عطلتها بالجديدة و مولاي عبد الله “كون بغاو ينظموا موسممولاي عبد الله أمغار مزيان كون نظموه , لفلوس كتدخل عليهم بحال التبن و ما قادينش يخسروها على الموسم و يقادوه كيف بغات الوقت للارتقاء به الى مصاف المواسم الأخرى “ ، و أضافت مرافقتها قائلة أن  “كل الإمكانيات الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية متاحة لجعله قبلة سياحية بامتياز و توسيع الطرق الرابطة بينه و بين الجديدة و الجرف الأصفر ، لكن للأسف هناك رغبة في عدم الارتقاء بالموسم لمصاف التظاهرات العريقة على جميع المستويات”  .