إستياء كبير لدى عدد من الأحياء السكنية بسبب ضعف شبكة الإتصالات ميديتيل

إستياء كبير لدى عدد من الأحياء السكنية بسبب ضعف شبكة الإتصالات ميديتيل

عن مدير الموقع :ابراهيم عقبة
——————————–

تعاني عدد من الأحياء السكنية كحي النسيم وحي الرياض وحي الأمل وحي ملك الشيخ وحي المطار بمدينة الجديدة من ضعف كبير في شبكة الإتصالات إلى حد انعدامها في كثير من الأحيان كحي النسيم وحي الأمل, ويتعلق الأمر بشبكة ” مديتيل للاتصالات” فتغطية الشبكة ضعيفة جدا بخصوص الهواتف المتحرك, أما الأنترنت عبر الهاتف المتحرك فلا وجود لها داخل البيوت بهذه الأحياء المذكورة مما يضيع على فئة عريضة من المواطنين مصالحهم وفي كثير من الأحيان يشتكي المتصلون بمتصليهم بأن هواتفهم مغلوقة لكن الحقيقة أن هناك ضعف كبير في شبكة “اتصالات مديتيل” ورغم الشكاوي العديدة من المواطنين لدى شركة ” مديتيل” عبر خدمة العملاء لكنها تبقى دون حل يذكر, وإذا ادعت “شركة ميديتيل” أنها قد حاولت إيجاد حل لهذه المعضلة بتثبت عمود الإرسال والتحويل بحي النسيم وتمت عرقلتها من قبل بعض المواطنين, فهذا لايعفيها من إيجاد حل عبر أماكن قريبة أخرى أو بنفس الحي , لأن هناك مجموعة من الأحياء متجاورة تعاني نفس المشكل, فضعف الشبكة يؤثر ليس فقط على المواطنين بل حتى على شركات الإتصال نفسها التي تضيع عليها مبالغ طائلة خاصة وأن الأحياء المذكورة تشكل معادلة ليست سهلة داخل مدينة الجديدة, فكيف للمدير العام لوكالة تقنين الإتصالات أن يتحدث لدى بعض وسائل الإعلام عن إطلاق الجيل الرابع من الأنترنت قبل نهاية هذه السنة في حين أن مدينة مثل مدينة الجديدة لازالت تعاني من ضعف كبير في شبكة الإتصالات,( إجراء المكالمات عبر الهاتف المتحرك أو تلقيها ) فإذا كانت خدمة الإتصال ضعيفة جدا أو منعدمة فيكف نكلم الناس عن الأنترنت, إن اشتراك المواطنين لدى شركات الإتصال ” مديتيل ” عن طريق التعاقد بين الطرفين يقتضي من كلا الأطراف الإلتزام بالعقد, فشركة مديتيل مطالبة بتقديم الخدمات المطلوبة رغما عنها وبقوة القانون, والطرف الثاني يلتزم بدفع مقابل الخدمات, هذا هو التعاقد بين الطرفين, فهل ستتحرك شركة الإتصالات ” مديتيل ” بحل هذا المشكل العالق منذ سنوات أم أن استياء المواطنين سيظل قائما؟ وإلى متى ؟