آزمور:لقاء فني و حواري خصته جريدة دكالةميديا24 للفنانة المتألقة شيماء الرداف

آزمور:لقاء فني و حواري خصته جريدة دكالةميديا24 للفنانة المتألقة شيماء الرداف

مدير الجريدة : الدغمي محمد
——————————–

سيرا على النهج الذي رسمته جريدة دكالةميديا24 في تغطيتها الاعلامية للأنشطة الثقافية و الفنية و باقي الأنشطة الأخرى التي تقيمها بعض الجمعيات و الهيآت .التي تقدم منتوجاتها في هذه الأنشطة بحضور فنانين و فنانات و أدباء و مبدعين ,جريدة دكالةميديا24 واكبت انشطة المهرجان العاشر للشعر و الزجل الذي نظمته جمعية الاسماعيلية بقاعة عبد الواحد القادري ,هذا الملتقى قدم عروضا شعرية و فنية لشباب و شابات المدينة و مدن أخرى و حتى من خارج الوطن بحضور فنان وازن في عطاءاته و يعتبر هرما من أهرامات التلحين ببلادنا الأستاذ شكيب العاصمي و كذلك رائدا من رواد فن الملحون ببلادنا ابن مدينة آزمور الحاج عبد المجيد رحيمي. هذا المهرجان واكبته الجريدة مند بدايته الى أن انتهت فقراته الشعرية و الفنية بمشاركة فنانة واعدة بصمت الساحة الفنية الوطنية بفنها في فن الملحون بحيث شدت انتباه كل من كان حاضرا بالمهرجان و الجمهور الذواق للكلمة و لللحن ,انها الفنانة الصاعدة شيماء الرداف ابنة مدينةآزمور التي تألقت رفقة الفنانة كوثر بوعبيد التي قدمت وصلات غنائية للفنانة قيروز اللبنانية الصوت الملائكي و هي ممثلة مدينة الخميسات .
الفنانةشيماء الرداف كان لها شرف حضور الندوة الصحفية للدورة الخامسة للملتقى الدولي لفن الملحون و أذكار السماع الدي نظمته الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية بتعاون مع عمالة اقليم الجديدة , بحيث ركزت مجموعة من وسائل الاعلام الحاضرة ضوءها و عدسات كامراتها و تصويرها لهذه الفنانة الصاعدة , جريدة دكالةميديا24 أجرت حوارا مع هذه الشابة بعد تحديد موعد من أجل ذلك .
اليكم نص الحوار:
دكالةميديا24: من تكون شيماء الرداف ؟
شيماء :شيماء الرداف هي شابة من مدينة آزمور مواليد 1999 تتابع دراستها بثانوية أم الربيع التأهيلية .
دكالةميديا24: متى بدأت شيماء تميل الى الفن على العموم ؟
شيماء :بدأت ميولاتي الفنية تظهر في سن مبكرة و أنا أتابع دراستي الابتدائية بالمدينة التي عرفت نشأتي و ازديادي ( مدينة آزمور ) بحيت كنت أترأس زميلاتي في الدراسة لحظتها في تقديم لوحات فنية يمتزج فيها الرقص و الغناء .
دكالةميديا24:كيف اكتشفت شيماء ميولاتها الفنية في فن الملحون الذي أصبحت ملمة بقواعده و أسسه ؟
شيماء:اكتشفت ميولاتي في هذا الفن الراقي لما كنت أصاحب العائلة من أجل حضور خميس التراث الذي كانت تقيمه جمعية أحمد بنرقية في الخميس الأخير من كل شهر بالمسرح البلدي بالجديدة بدعم من عمالة الجديدة .
دكالةميديا24: هل يمكن لشيماء أن تبوح لنا باسم لأحد افراد العائلة له اهتمام بهذا الفن , و من يكون وماهي المساعدات التي قدمها لك ؟
شيماء : لي الشرف و الافتخار بأن ابوح باسم كان له الفضل في مواصلة هذا الفن و الاستمتاع به فوق الخشبة في مختلف المهرجانات و الاحتفالات , انه والدي الحاج محمد الرداف الذي كانت له ميولات في هذا الشأن و أحد ركائز جمعية أحمد بنرقية ,اذ كان يوفر لي جميع الامكانيات و تلقيني المبادئ الأولى . والدي تفاجأ للمستوى الذي ظهرت به من خلال لوحة فنية قدمتها رفقة مجموعة من الاصدقاء خلال احتفالات نهاية السنة الدراسية لمؤسستي التعليمية اذ قدمت قصيدة البراقية و التي كانت بداية مشواري في الانشاد .
دكالةميديا24: فن الملحون و غيره من الفنون يستوجبان المهارة و الصقل .هل فكرت دات يوم في ذلك ؟
شيماء : أولا انخرطت في جمعية أحمد بنرقية التي تعنى بهذا الفن و الشيخ المؤسس هو من كان يزودني بكل ما قد يفيدني و يختار لي القصائد التي أقدمها للجمهور .
دكالةميديا24: هل شيماء ما تزال سخية معنا خلال هذا اللقاء الفني الحواري و تفصح لنا عن الشخصيات التي شاركت في حفلات تكريمها بآزمور ؟
شيماء : مازلت وفية مع الجريدة و سخية في الكرم حتى التخمة .الشخصية التي ما زلت أتذكر مشاركتي في حفل تكريمها انها شخصية الدكتور -عباس الجيراري -وقدمت قصيدة الأم التي نالت اعجاب كل الحضور و الشخصيات الوازنة لقيمة و وزن المكرم الذي بدوره انبهر لصوتي و فني كما وعدني بالدعم و الاستشارة بحيث قدم لي مجموعة من الكتب و تنبأ لي بمستقبل باسم و ما زال يسأل عني ويتتبع أخباري و يتم الاتصال فيما بينا عبر قنوات متعددة . شاركت في العديد من الحفلات التي تقيمها بعض الجمعيات محليا ,اقليميا و حتى وطنيا و بدون تردد .
دكالةميديا24:هل شيماء الفنانة الوديعة حازت على جوائز و على أي مستوى ؟
شيماء : شاركت في العديد من الملتقيات الوطنية مع كبار المنشدين و المنشدات ونلت عدة جوائز و كانت الجائزة الأخيرة على اثر مشاركتي في الملتقى الوطني للانشاد بسجلماسة مقابل الرتبة الأولى في النسخة 21 ,كما شاركت كضيفة شرف في النسخة الرابعة للملتقى الدولي للملحونيات بدويتو رفقة الطفل رحيمي ابن الحاج عبد المجيد رحيمي .
دكالةميديا24: هل حضيت شيماء بشرف المشاركة في النسخة الخامسة لملتقى ملحونيات بعد التألق الملفت و المشاركات المتواصلة عبر العديد من الملتقيات و المهرجانات ؟
شيماء : بعد التألق و المشاركات التي انتبه اليها المنظمون تم المناداة علي من أجل المشاركة ضمن فعاليات هذا الملتقى و بالضبط في الليلة الختامية بمدينة آزمور و التي خصصت لتكريم أحد أهرامات الملحون المرحوم الحاج محمد بوزوبع بمشاركة الجوق الوطني لفن الملحون و الفنانة نهيلة من فاس و الفنانة الواعدة في هذا الفن الشابة سناء مرحاتي من مدينة آزمور و الحاج قاسم من الجزائر .
دكالةميديا24: شيماء ,هل من الممكن التوفيق بين الدراسة و الغناء في خضم السهرات و المشاركات و التدريبات ؟
شيماء : أولا سأفشي لك سرا ,اذا اراد الله سبحانه و تعالى أن يوفق عبده في شيئ ما فلا يمكن للعبد الآخر فعل شيء لأن التوفيق من الله تعالى و هذا الجانب أوليه عناية كبرى و لا أتخلى عن دراستي و بقدرة الله أوفق بين الدراسة و الطرب و خير سند لي والدي أطال الله في عمره و أساتذتي الأجلاء و مريدي فن الملحون و الانشاذ .
دكالةميديا24: كلمة أخيرة للفنانة شيماء الرداف .
شيماء : أخيرا أتوجه بالشكر الجزيل الى جريدة دكالةميديا24 و الى مديرها المحترم . هذه الجريدة التي من خلالها عدت بذاكرتي الى عهد طفولتي و بداياتي الأولى لفن الملحون و من خلالها سيتعرف الجمهور و القراء المحترمين على جزء من حياتي الفنية و الدراسية و جعلتني أحس بنوع من الاهتمام الاعلامي للمنابر المحترمة التي لها نصيب من تألق الفنان و غيره.كما أتقدم بالشكر اولا الى الله سبحانه وتعالى على الهبة التي منحني اياها ,والدي أنا ممتنة له باعتباره السند الأول الذي منحني حب فن الملحون و قدمني الى كباره الذين صقلوا موهبتي و منحوها اضافات و ما يزالون ينهلون من الكتب و يقدمون لي الجديد في هذا الفن ,أشكر السيد الدكتور عباس الجيراري الذي أهداني مجموعة من كتبه و ما يزال يتتبع خطواتي و يمنحني النصح و التوجيه ويسأل عني باستمرار,كما أتقدم بالشكر للسيد رئيس جمعية أحمد بنرقية الذي ما يزال يحتضنني في حفلاته ثم أتوجه بالشكر الى الفنان و رائد الملحون و الانشاد الفنان الحاج عبد المجيد رحيمي الذي بدوره يرافق السيد رئيس جمعية بنرقية في احتضاني و صقل موهبتي ودعمي موجها الي النصح و الارشاد . كما أشكر زميلاتي و زملائي في الدراسة و الأساتذة الذين أتتلمذ على أيديهم من أجل الانفتاح على عالم المعرفة .