وقفة حضارية بطعم حكامة ملكية من أجل مغرب عربي قوي متلاحم

وقفة حضارية بطعم حكامة ملكية من أجل مغرب عربي قوي متلاحم

عبدالمجيد مصلح
اليوم سجل مجموعة من الحقوقيين والصحافيين وقفة تاريخية تؤكد عمق الأخوة العربية الصادقة والنابعة من رحم البطن المغاربية والتي تجمع شعوبا يربطها التاريخ واللغة والدين، ويوحدها التلاحم عبر تاريخ الكفاح ضد الآلة الإستعمارية الغاشمة والتي وحدت بنادق شعوب المغرب العربي لطرد آخر عسكري غاشم، نعم المغرب والذي جاهد من أجله الملك الراحل الحسن الثانيةرحمه الله، واليوم يكمل وارث سره جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رسالة الوحدة والتشارك وهو الذي وفي كل خطاب يمد يده من أجل أن تبقى راية هذا المغرب العربي الكبير ترفرف في قلب كل شعوب هذا الصرخ العربي من المحيط الأطلسي إلى بنغازي، وها نحن اليوم نقف أمام قنصلية دولة الجزائر تنفيدا للخطاب الملكي الذي أشاد بالشعبين المغربي والجزائري “خاوة – خاوة” من أجل مصالحة تفيد الجوار والحب الذي يربط الجزائري بالمغربي رباطا لا ينتهي لأنه يجسد الدم والعروق والتراب.
إن وقفتنا اليوم أمام قنصلية الجزائر هي وقفة صرخة ضد العداء المطبوخ وضد تجار الخصومة وأعداء العروبة ووحدة الدم، وقفة نعتبرها وقفة سلام وتحية لإخواننا الجزائريين للعودة إلى زمن الوحدة والتدافع والإلتحام حول جغرافية المغرب العربي الكبير ونداء لهم حتى لا يجتروا نحو أمراء الفرقة والتشتيت وورثة الإستعمار الغاشم، وقفتنا اليوم تقول للشعب الجزائري خاصة ولشعوب الدول المغاربية إن قوتكم تكمن في هذا الاتحاد وعزتكم في رفع رايته للتصدي لكل لغاة التفريق والتمزيق.