هذا ما جاءت به ندوة رئيس جماعة الجديدة و على من يهمه الأمر التوضيح

هذا ما جاءت به ندوة رئيس جماعة الجديدة و على من يهمه الأمر التوضيح

   8/2

                             المصاهرة 

===============================

 على هامش الندوة الصحفية التي نظمها رئيس المجلس الحضري للجديدة يوم الجمعة 9 شتنبر الجاري بقاعة الاجتماعات المجلس البلدي بحضور مجموعة من المنابر الاعلامية المدعوة للندوة و جمعيات المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية التي التزم الرئيس في شأنها بتنظيم لقاء مماثل بعد دورة شهر أكتوبر القادم .

الندوة الصحفية كان الهدف منها هو المكاشفة و الرد على تساؤلات الاعلاميين و من خلالهم المجتمع المدني الجديدي حول مجموعة من الاشكالات التي شغلت بال المواطنين و كان من أبرزها اشاعة المصاهرة بين الرئيس و عامل الاقليم التي كيفها البعض بأنها سبب تردي الأوضاع بالمدينة و الحالة التي وصلت اليها و الانتقاذات الموجهة الى الرئيس و المسؤول الأول على الاقليم مدعين أن “عين ميكة” هي السائدة و لكن الرئيس قطع الشك باليقين و نفى نفيا قاطعا كل ما يدعيه الشارع الدكالي و أن العلاقة بينهما كونها علاقة مسؤولية على تدبير الشأن المحلي للمدينة و الجماعة احتراما للضوابط القانونية التي يتم تفعيلها عند الضرورة

         8/3                     

     الحفر و تأهيل الشوارع 

                    ============================

وبخصوص محور الحفرو تآكل الطريق بجميع مساحة المدينة أكد بنربيعة في عرضه الصحفي أن جماعة الجديدة خصصت مبلغا ماليا قدره 440 مليون سنتيم لإصلاح حفر شوارع المدينة و من أجل انجاح هذا الورش البنيوي , حيث تم تشكيل لجنة مشكلة من أعضاء من الأغلبية و المعارضة لإعداد تقرير تقني حول الحفر، و بعد تعذر توصل الجماعة بتقارير تقنية  من طرف هذه اللجنة ، فقد تقرر إطلاق صفقة إصلاح الحفر خلال الأيام القادمة دون انتظار.

                                    هوامش الندوة

==============================

حول سؤال هامشي تقدم به وجه اعلامي حول الشكايات المقدمة ضد بعض المستشارين .

في رده عليه قدم الرئيس مجموعة من الدفوعات التي اضطر على اثرها بتقديم شكايته منها : 

1=ردا على التساؤل الذي اعتبر الرئيس أن المستشار لم يتحلى بالموضوعية و الشفافية حين تقدم الى عامل الاقليم بكتاب يتهم زورا الرئاسة يدعي فيه أنها منحت رخصة تجزيء وعاء عقاري دون الرجوع الى باقي الشركاء وفق المنظور القانوني لتدبير الشأ ن العام المحلي . على اثر هذه الرسالة وجه عامل الاقليم وفق الفصل 64 استفسارا الى الرئيس لوضعه في الصورة الحقيقية لما بلغه من تشكي .

الرئيس كان جوابه في ظرف 3 أو 4 أيام حاملا لحقيقة غابت عن المستشار المشتكي معززا رده بجميع الوثائق التي لا تدع مجالا للشك متضمنة جميع المصالح الشريكة في التوقيع لمنح رخصة موضوع الشكاية .

هنا توجه الرئيس مخاطبا الاعلاميين  هل تحلى المستشار بالشجاعة السياسية و الأدبية و أطلع الرأي العام و الاعلام بجواب السيد العامل للشكاية التي وضعها على مكتبه لما تضمنته من معلومات غيبها المستشار . لا أضن أنه سيفعل ذلك دائما حسب الرئيس و الذي في شأنه تحتفض الجريدة بنسجيل صوتي خلال الندوة الصحفية مضيفا :أن الخبير يجب أن يكون خبيرا في جميع الميادين .و على هذا الأساس تقدم الرئيس بشكاية الى النيابة العامة في شأن الوشاية الكاذبة ضد المستشار .

2=في شأن المحطة الطرقية الحالية التي تعد شريانا اقتصاديا للمدينة و لكنها في نفس الوقت تتسبب في الكثير من المشاكل في السير و الجولان محدثة اكتضاضا وقت الدروة , قال الرئيس أنها فقدت جزءا مهما من وعائها العقاري متمثل في هكتار تم تفويته في ظروف مشبوهة من طرف أحد المستشارين كان ضمن الأغلبية السابقة دون أن يضخ قيمته في خزينة الجماعة و ما يزال ينتظر ذلك .

3=الترخيص لوعاء عقاري بجانب محطة معالجة المياه العادمة بمحاداة شارع النصر. في هذا الجانب أكد جمال بنربيعة بأنه لا يقبل أن يرخص لهذا الوعاء الذي تكتسحه الروائح الكريهة المتسربة من محطة المعالة الناتجة عن تذفق جميع مياه المدينة و لا يسمح له ضميره أن يكون سببا في جعل السكان عرضة للأمراض المزمنة و العيش في جحيم استنشاق الروائح الكريهة لأجيال المستقبل و الشيوخ و المسنين و يرجع الرئيس مشكل الصراع المحتدم بينه و بين صاحب الوعاء العقاري لسبب عدم الموافقة على تجزئة بمحاداة محطة معالجة المياه العادمة .

                     

      الميخالة و البوعارة 

       ============================

في رده على تساؤل أحد الزملاء الاعلاميين حول مشكل البوعارة و الميخالة .

قال الرئيس بأن المشكل أصبح أكثر صعوبة أمام استفحال الظاهرة بظهور عربات مجرورة بدواب تجوب الشوارع نهارا و تقوم بتقتيش و تقليب صناديق القمامة بالشوارع و أمام المنازل بحثا عن ما هو صالح للبع أو اعادة بيعه للتدوير حيث كان من المفروض و ما جرت عليه العادة هو أن الميخالة و البوعارة يتواجدون في أغلب المدن بالمطارح و يزاولون عملهم بها .

الرئيس يصدر قرارات فقط يجب تفعيلها من طرف السلطات المحلية و الأمن اللذان لا يفعلانها و بأنه ليس المسؤول عن منع العربات و الدواب من التجول في الشوارع و يعتبر نفسه مشرعا لا منفذا و يحمل المسؤولية كاملة للجهازين معا من أجل ردع المخالفين .