نظمت الجمعية الوطنية للوكيلة و الوكيل العقاري بالمغرب ندوة وطنية تحت عنوان ” التقنيين أولوية الأولويات” بقاعة غرفة التجارة و الصناعة ، صباح يوم 22 نونبر 2022 تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد الشباب المجيد , و قد حضر هذه الندوة رئيس الغرفة الصناعية الاقليمية و مديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالجديدة المغرب و شخصيات من الأقاليم الصحرافية و قد استهل اللقاء التأطيري بآيات بينات من الذكر الحكيم من ترثيل شيخ من الأقاليم الصحراوية ثم الاستماع الى النشيد الوطني بعد ذلك شرع مسير الندوة في سرد الأهداف العميقة لها على الصعيد الاقليمي , الجهوي و الوطني أمام التحديات الاقتصادية و الاجتماعية للوكيل العقاري و الذي وزع الأدوار على المتدخلين و كان من أبرزهم الرئيس المنخب في مؤتمر وطني يوم الاثنين 21 نونبر الجاري باحدى قاعات ملعب كرة المضرب , هذا الأخير استفاض في تذكير الحاضرين بالحق في في تقنين و تسمية “السمسار” بالوكيل العقاري” و مواجهة كل من يسيىء الى هذا الكاىن البشري و ربط كل مشكل قائم في مختلف المجالات باسم السمسار الذي له علاقة بكل ما هو عقاري و ليس غيره .
الندوة الوطنية , تضمنت محورين أولهما اجتماعي لتناول مجموعة من الشروحات تناولتها مديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالجديدة بالشرح و التحليل للسبل الكمينة للتغطية الصحية للعمال الغير الأجراء و مدى تحمل مصالح الصندوق الوطني للضمان الاحتماعي تغطية تتماشى و المنظومة الصحية كما يمكن تحويل كل المستفيدين من الراميد بالتغطية الصحية المدرجة ضمن فلسفة الصندوق التي تشمل الأجراء نفسهم و أصحاب الحرف و المياومين كما تشمل السياسة العلاجية عقوبات و غرامات تأخيرية في حالة الاخلال .
الجانب البنكي كان حاضرا بمداخلة ممثل التجاري وفابنك حول “التمويل البنكي و الخدمات الغير مالية” بالنسبة للمستفيدين من الصندوق .
المحور الثاني قانوني حسب البرنامج الذي تتوفر جريدة دكالةميديا24 على نسخة منه و كان أول المتدخلين في طرح اشكالية “القانون المنظم لمهنة الوكيل العقاري و التزامات الوكيل العقاري في مجال غسل الأموال” هو الاستاد “ادريس بوزرزايت” استاد جامعي و مدير الشؤون القانونية بوزارة السكنى .
الندوة الوطنية قد تساهم في بلورة افكار و اقتراحات ، بخصوص الاستثمار بصفة عامة و الاستثمار العقاري بصفة خاصة بالمغربالذي دشن عهدا جديدا و حلة جديدة لتشجيع الاستثمار ، باعتباره اولوية وطنية يدخل ضمن الأوراش الكبرى و الاستراتيجيات القطاعية التي اطلقها جلالة الملك أيده الله و نصره من أكثر أنواع الاستثمارات تحقيقا للأرباح ، و من أكثر الأنشطة الاقتصادية شيوعا بين المواطنين “لا استثمار بدون عقار” .
تقدم القطاع العقاري و ازدهاره، يؤديان إلى تقدم اقتصادي و صناعي وإنعاش قطاعات تجارية أخرى مرتبطة به ، كما يخلق رواجا لا متناهي و تنوع المتدخلين في العقار يجعله رائدا بامتياز، و رافدا من روافد الشغل و امتصاص البطالة بشكل عام .
قطاع الوكلاء العقاريين واحد من المساهمين الفعليين في العقار و الاستثمار العقاري ، يطرح اسئلة للإجابة عنها في ندوة تحت شعار
الجمعية الوطنية للوكيلة و الوكيل العقاري بالمغرب هي جمعية مهنية اجتماعية تهتم بالوكيلة و الوكيل العقاري تأسست يوم 8 يناير 2013 بمدينة أكادير وفق القوانين الجاري بها العمل .
و من بين أهداف الجمعية تنظيم المهنة و عصرنتها و الرفع من قدرات مدراءها =احداث نموذج موحد خاص في مجال التسويق الرقمي لمواكبة الاساليب والتقنيات الرقمي .
=دعم المرأة المقاولة في المجال المهني لبلوغ نسبة تفوق 30% فى افق 2027/2022 =الرفع من قدرات المهنيين ومستواهم المعرفي بالتكوين و التاهيل
=العناية الاجتماعية بالمنخرطين واصلوهم وفروعهم
=عقد شركات مع الفاعلين في القطاعين العام و الخاص
=تشجيع البحث الطلابي وعقد ندوات مشتركة في مجال العقار والاستثمار العقاري
=تنظيم المعارض و المشاركة فيها مع المقاولين والمنعشين العقاريين
= خلق مشاريع تنموية تعود بالنفع على الجمعية لتحقيق أهدافها
= تنظيم تظاهرات ثقافية ورياضية، واحداث جريدة وطنية ومولع مرجعي وتعريفي بالمجال
= خلق ثقافة بيئية عقارية ، المحافظة على البيئة العقارية السليمة ،وجعلها عملا متناغم مع روح المواطنة .
و في الأخير , تم رفع برقية الولاء و الاخلاص للسدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
