ماذا استفادت مدينة الجديدة من معرض الفرس؟

ماذا استفادت مدينة الجديدة من معرض الفرس؟

إبراهيم زباير
اسدل الستار على النسخة 13 من فعاليات معرض الفرس بالجديدة.
وماذا بعد؟ ماذا استفاد الاقليم منه؟ ما هي القيمة المضافة وأثرها على وضع مدينتي الجديدة وازمور والمحيط؟ هل يمكن الكشف عن مداخيل المعرض؟
واذا ما كان هناك فائض فهل يستفيد الإقليم من نسبة معينة منها، أم أن نصيب الإقليم هو المساهمة ماديا ومعنويا في مصاريف المعرض؟
أسئلة لم تتم الاجابة عنها في تقديم الحصيلة الأولية للمعرض، باستثناء الإعلان عن عدد الزوار الذي ناهز 210000 زائر ومشاركة اربعين دولة، وبلغ عدد الفرسان 700 فارسة وفارس، و1100 فرس، و600 ممثل لوسائل الإعلام محلية ووطنية بل منها الدولية، التي غطت حسب المسؤولين عن ادارة المعرض فعاليات الدورة 13 المتمثلة في توقيع العديد من الاتفاقيات الخاصة بالشراكات والتعاون، ولقاءات وزارية مع المهنيين ورؤساء الجهات وجمعيات وطنية ودولية.
اسدل الستار عن الدورة الثالثة عشر، وحفر الجديدة لا زالت قائمة، ورائحة فضلات المطرح البلدي تزكم انوف ساكنة وزوار الجديدة كلما تحركت الريح، وحافلات النقل الحضري التي قيل إنها جديدة لم تف باغراضها على الوجه الاكمل، والطرق المؤدية للمحطة الطرقية الجديدة لا زالت الأشغال بها لم تكتمل، بل حتى المحطة الطرقية التي ستصبح من الماضي طال شارعها الرئيسي تخريب بفعل كثرة الحفر في كل اتجاه، دون نسيان الضغط على انسيابة المرور بل الاختناق الذي عرفته الجديدة على الخصوص، والمسافة الرابطة بين الجديدة وازمور، والاعباء التي تحملها السلطات الامنية من درك وامن وقوات مساعدة والوقاية المدنية وغيرها من أجل تامين وانجاح المعرض، الأمل كل الأمل ان تنعقد الدورة المقبلة 14 والتغيير طال مرافق الإقليم برمته واستفاقة المسؤولين عن التدبير الجماعي، ولما لا يكون معرض الفرس أحد المساهمين في تحقيق أماني ساكنة الاقليم.