محمد دخاي :طالب مغاربة مقيمون بالخارج بإعادة النظر في سير الادارة المغربية من خلال معاناتهم مع العديد من المصالح الخارجية و ذلك خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته عمالة إقليم الجديدة ، صباح اليوم الأربعاء 10 غشت 2022 ، لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر ، المنظم هذه السنة تحت شعار “مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية”.
اللقاء شكل مناسبة من اجل استعراض القضايا و المشاكل التي يعانيها مغاربة العالم بإقليم الجديدة في لقاء مع الكاتب العام للعمالة الذي فوجئ بحجم الشكايات المكتوبة التي كان كل واحد من المهاجرين المغاربة يحملها بسبب مالقيه من عراقيل اغلبها ادارية مطالبين بتعجيل التدابير الاستعجالية لاستثمار التكنولوجيا في الإدارات ، عبر رقمنة و اعتماد التدبير الإلكتروني للوثائق الإدارية و هو مشكل ينضاف الى مشاكل و معيقات تواجه أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج ضمن مسارهم اليومي في مواجهة البيروقراطية الإدارية و هم بصدد قضاء أغراضهم بالقنصليات المغربية في الخارج.
و قال احد المهاجرين المغاربة للجريدة بان تنزيل شعار: ‘مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية’، يستدعي الاستماع الى المهاجرين المغاربة من خلال معالجة مشاكلهم المتعددة لان ارتباطهم ببلادهم و ملكهم يجعل من مساهمتهم القوية في الاستثمار عاملا مساعدا على تنزيل النموذج التنموي الجديد و جميع ما يرتبط به من اوراش اعتبارا لما خص به دستور 2011 مغاربة العالم ، من مكاسب مهمة و مكانة متميزة تستجيب لتطلعاتهم ، و كرس لهم عددا من الحقوق الثقافية و الاجتماعية و التنموية التي لاشك ان الكثير لا يعرف بها او يتجاهلها .
و في كلمة له بالمناسبة رحب الكاتب العام للعمالة مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية و بعض رؤساء المصالح , بأن صاحب الجلالة يولي اهتماما خاصا مشمولا برعايته السامية الى المغاربة المقيمين بالخارج و هي متزامنة مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد .
اضافة الى كلمة الترحيب ذكر الكاتب العام المغاربة المقيمين بالخارج أن عمالة الاقليم خصتهم بمجموعة من نقط متنقلة حطت مكاتبها لبعض المصالح التي يمكنهم الاتصال بها من أجل الاستفسار عن بعض قضاياهم المرتبطة باقاماتهم باقليم الجديدة .
