بكل صرامة و حزم تقوم مختلف الأجهزة الأمنية بالجديدة و أزمور و بتعليمات من ادارة الأمن الاقليمي للجديدة ، و التي تشكل عناصره الأمنية ، في ضمان الإستقرار الأمني و حماية المواطنين و ممتلكاتهم مند أن أعلن رسميا عن الموسم الصيفي و خاصة أيام الدروة شهر غشت الذي تعرف فيه مدينة الجديدة و أزمور توافد العديد من الزوار جماعات و فرادى تزامنا مع موسم مولاي عبد الله أمغار ، من خلال تعقب تحركات المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية، وكذا الجانحين المبحوث عنهم وطنيا ، المتورطين مع سبق الإصرار في جرائم خطيرة من قبيل “العنف و النصب و التهديد و الضرب بالسلاح الأبيض ، و الضرب و الجرح العمد ، و الإتجار في الممنوعات بمختلف أنواعها ، و المشروبات الكحولية بكل أصنافها…”.
نفس العناصر الأمنية بمفوضية أزمور و الجديدة و بتعليمات المسؤول الأول بالجديدة لحث رؤساء الأقسام الأمنية كل حسب اختصاصاته لتكوين خلايا للتدخلات الاستباقية حين طلب الدعم اللوجيستي البشري و تقوم بحملات على الطرق داخل المدار الحضري للمدينتين بجملة من التحركات لتسهيل عمليات المرور التي تعرف ازدحاما غير مسبوق و حملات أمنية في كل النقط السوداء بالمدينتين حيث جندت لها مجموعة من الفرق الأمنية .
واستهدفت هذه الحملة الأمنية المتنوعة تطهير الأحياء من كل الشوائب الأمنية و التصدي لانتشار الجريمة و الحد من معدل ارتفاعها بالإضافة إلى المتورطين في ترويج المخدرات و الضرب و الجرح و الأسلحة البيضاء و “الكريساج” وقضايا مختلفة بالاضافة الى حملات مراقبة الدراجات النارية مع وضع المخالفين للقانون بالمحجز البلدي .
