حزب جبهة القوى الديمقراطية ينظم ندوة صحفية بمدينة سلا ترأس أشغالها الأمين العام الوطني “مصطفى لمفرك”

حزب جبهة القوى الديمقراطية ينظم ندوة صحفية بمدينة سلا ترأس أشغالها الأمين العام الوطني “مصطفى لمفرك”

بحضور قوي لجل أعضاء حزب جبهة القوى الديمقراطية الذين عقدوا مؤتمرهم الاستثنائي بمدينة الجديدة يوم 16 يونيو 2019 , و الذين وضعوا الثقة في السيد “مصطفى لمفرك” كأمين عام وطني للحزب بدلا من السيد “مصطفى بنعلي” الذي رفض التنحي عن قيادة حزب الزيتونة , ليتوجه أعضاء الحركة التصحيحية الى القضاء من أجل انتزاع الشرعية بناء على حجج دامغة و وثائق تِؤكد شرعية المؤتمر الاستثنائي بعد مجموعة من المستجدات على المستوى القانوني و التننظيمي ، حيث تم الحسم فيها قضائيا تتعلق في النزاع حول شرعية قيادته و في ظل أزمة تنظيمية و مالية ، طالت حتى لسان جريدة المنعطف .

بالنسبة لمسيرة الحركة التصحيحية عرفت أشواطا طويلة و سلسلة من الإجراءات التنظيمية و الإدارية و القضانية أوصلت القيادة الشرعية الحالية الى المحطة المفصلية في تاريخ حزب جبهه القوى الديمقراطية من بين هذه الاجراءات التنظيمية نخص منها :
على المستوى التنظيمي: بعد الاختلالات التي عرفها الحزب على المستوى التنظيمي و المالي و السياسي ، و تزوير مخرجات المؤتمر الوطني الخامس و مخرجات دورتي المجلس الوطني بعد المؤتمر السالف ال*كر ، و إغلاق باب الحوار من طرف الأمين العام السابق ، و لإنقاذ الحزب من هذه الأزمة تم تأسيس حركة تصحيحية من أغلبية أعضاء الأمانة العامة و المجلس الوطني ، مع اعتماد عقد ندوة صحفية لإبلاغ الرأي العام الوطني عن تطورات الأحداث في حزب جبهة القوى الديمقراطية ، و بعد تجميد عمل المجلس الوطني أكثر من IO أشهر رغم أن النظام الأساسي للحزب ينص على عقد دورته في كل 4 أشهر، و رغم توجيه طلب بشكل قانوني إلى كل من الأمين العام و رئيس المجلس الوطني لعقد دورة المجلس
الوطني اللذين يخول لهما القانون الدعوة إلى عقد دورة المجلس الوطني ، تم عقد دورة استثنانية للمجلس الونيي ودعوة الأمين العام للحضور بتاريخ 25 ماي 2019 ، و من مخرجاتها عقد مؤتمر وطني استثنائي في أقرب وقت ممكن وانتخاب لجنة تحضيرية لهذا الغرض ، و بعد اكتمال جميع الشروط تم عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي بالجديدة بتاريخ 16 يونيو 2019 ، ما أسفر عن انتخاب “المصطفى لمفرك” أمينا عاما للحزب و تجديد هياكل الحزب.

على المستوى الاداري و القضاني : تم وضع ملف أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي لدى السلطات الحكومية المكلفه لدى وزاررة الداخلية التي أقرت بوجود خلاف بين أعضاء حزب جبهة القوى الديمقراطية و أن الأمر يستدعي التوجه الى القضاء  للفصل في  النزاع , و قد تطلب هذا الاجراء فترة من الانتظار الى حين النطق بشرعية المؤتمر الاستثنائي و تزكية السيد “مصطفى لمفرك” أمينا  عاما وطنيا للحزب و ذلك بعد سلك المسار القانوني في التوجه الى وزارة الداخليةلوضع ملف أشغال المؤتمر لدى وزارة الداخلية ، و بعد استيفاء جميع الشروط القانونية  والإدارية .
و في هذا الشأن نظمت القيادة الجديدة تحت شعار “وفاء لثوابت الحزب و ترسيخا للديمقراطية الداخلية” بحضور وازن لأعضاء اللجنة التصحيحية و مطرودي الحزب لتعزيز تواجد عدد كبير من وائل الاعلام يوم السبت 14 يناير 2023 باحدى القاعات بمدينة سلا لعقد ندوة صحفية و اجراء مجموعة من التصريحات الفردية و الجماعية تلتها الندوة الصحفية للاعلان الى الرأي العام الوطني ان حزب جبهة القوى الديمقراطية دخل مرحلة جديدة .


و بالمناسبة تعلن القيادة الجديدة و معها جميع المنتسبين بأن أبواب الحزب مفتوحة أمام  كل الكفاءات و أطر الحزب و كل المناضلات و المناضلين و سيم تشكيل لجنة للتواصل و التنسيق لهذا الغرض ، و تطالبهم باستئناف أنشطهم في إطار حزب جبهة القوى الديمقراطية ، وو أنها تباشر استكمال هياكل الحزب و طنيا و تجديد تنظيماته الجهوية و الاقليمية و المحلية لكل القطاعات الموازية .
و في خضم النقاش الصحافي أكد الأمين العام الوطني على أنه سيتدبر مالية الحزب  اعتمادا على الامكانيات  الذاتية ، مع مطالبة السلطات المختصة إلى افتحاص مالية الحرب مند وفاة الزعيم السابق المرحوم “التهامي الخياري”  لتحديد المسؤوليات في ظل الازمة التي يعيشها الحزب ، و من بينها عدم أداء واجب كراء المقر المركري منذ 2016 ، و قد صدر حكم نهاني بأداء واجب الكراء مع الافراغ وفسخ العقدة .


كما أن قيادة الحزب ستتوجه إلى السلطات المختصة لافتحاص مالية جريدة “المنعطف” التي وصلت إلى درجة الإفلاس الغير المعلن ، مع تراكم الديون و عدم اداء أجور الصحفيين و التقنيين و كثرة القضايا المرفوعة أمام المحاكم و صدور أحكام ضدها ، و الناتج عن سوء تدبير و تسيير تشريد العاملين بالمقاولة الاعلامية المملوكة للحزب دائما حسب ما جاء في الندوة الصحفية .
وسيبقى حسب ذات الندوة , حزب جبهة القوى الديمقراطية حزبا وطنيا حداثيا يساهم إلى جانب الاحزاب الوطنية في تأطير المواطنات والمواطنين ، وفي البناء و التنمية المستدامة ، على المنهجية الحكيمة التي رسم طريقها صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله و أيده .