تنطلق اليوم (الجمعة)، منافسات المحطة الثالثة للدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز، الذي سيُتَوج في اختتامه الفائز بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز.
بعد سنتين من الغياب، يعود الدوري الملكي المغربي ليسترد مكانته المرموقة في البرنامج الدولي لرياضة الفروسية. إذ ستقام المحطة الثالثة، بعد أن أقيمت خلال الأسبوعين الماضيين محطتي تطوان التي أقيمت بحلبة “الإيبيكا”، ومحطة الرباط التي احتضنها المركب الملكي للفروسية و التبوريدة دار السلام.
ويحظى الدوري الملكي المغربي بتقدير كبير من قبل أفضل الفرسان في العالم، حيث نجح، خلال دوراته، في جلب العديد من الأسماء المرموقين، من قبيل، بيوز شويتزر، وسيمون دليستر، وفيليب روزيي، وماركو كوتشر، وجيروم غيري وعبد الكبير ودار، والغالي بقاع وغيرهم. سنلتقي هذه السنة ببعض من هؤلاء الأبطال، وبأسماء أخرى ستأتي من أجل المشاركة في هذا الحفل الكبير للفرس ومن أجل الرفع من مستوى المنافسة.
وتعتبر الجوائز الكبرى الثلاث من فئة أربع نجوم مُؤَهِّلة، بالنسبة للجامعة العربية/شمال إفريقيا، لكأس العالم المنضوية تحت لواء الجامعة الدولية للفروسية لونجين، التي ستجرى أطوارها النهائية لهذا الموسم ما بين 4 و8 أبريل 2023 بأوماها في ولاية بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأمريكية. فيما استقبلت الرباط محطة دوري كأس الأمم، وهو من أبرز أحداث المباراة الدولية للقفز على الحواجز. كما سيتم إجراء مباراة من فئة نجمة واحدة.
تحديات هائلة، وسلسلة مرموقة تم وضعها ضمن الحلقة الدولية، مع بنية تحتية عالية الجودة لكل مرحلة من المراحل الثلاث، في مدن جميلة ذات جاذبية سياحية قوية، كل ذلك في جو ودي للغاية، الدوري الملكي المغربي هو بكل تأكيد موعد لا يخلف في رياضة الفروسية الدولية للقفز على الحواجز.
منذ إحداثه سنة 2010 بتعليمات سامية من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله وتحت رئاسة الشريف مولاي عبد الله العلوي، أضحى الدوري الملكي المغربي، على مر السنين، موعدا له مكانته كمنافسة أساسية في البرنامج العالمي للفروسية، تحت لواء الفدرالية الدولية للفروسية (FEI).
يشار إلى أن الدوري الملكي، ينظم من طرف الحرس الملكي، والجامعة الملكية المغربية للفروسية، وجمعية معرض الفرس.
