مدينة الجديدة عانقت شقيقتها لاغوس البرتغالية في حفل توقيع توأمة بينهما

مدينة الجديدة عانقت شقيقتها لاغوس البرتغالية في حفل توقيع توأمة بينهما

 

الخميس 12 أبريل 2018 عصرا كان موعد توقيع اتفاقية توأمة بقصر بلدية الجديدة حضره وفد هام من دولة البرتغال و بالضبط من مدينة لاغوس برئاسة السيدة “جوبيكينا دي ساتوس”عمدة المدينة و أعضاء من مجلسها و كذا سفيرة البرتغال بمدينة الرباط التي حلت رفقة الوفد من أجل توقيع الاتفاقية المتعلقة بالتوأمة .

الوفد البرتغالي كان في استقباله رئيس المجلس الحضري للجديدة و نوابه و بعض الجمعيات التي تعنى بالشأن الثراثي و الثقافي و مندوبو بعض الوزارات بالاقليم .

اللقاء عرف العديد من كلمات القاها مسؤولون من المدينتين البرتغالية و المغربية مع اعطاء نبذة تاريخية للعلاقات التي تجمع البلدين لمختلف المجالات , حيث كانت أولى الكلمات لجمال بن اربيعة رئيس المجلس الحضري للجديدة الذي رحب بالوفد الذي أشرف على تهييئ اللقاء بتعاون مع نظيره الجديدي بعد توقيع اتفاق سابق بمدينة الرباط لتمتين هذه التوأمة المأمول فيها تمتين العلاقات البرتغالية المغربية ;كما تناول في مضمون كلمته الأجواء الأخوية التي تجمع بين كل الأعضاء الحاضرين بالقاعة و زملائهم الدكاليين .

سفيرة البرتغال بالرباط السيدة “ماريا ريتا فيرو” جاءت كلمتها عقب انتهاء مداخلة رئيس المجلس الحضري لتشيد بدورها بمدى العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الجارين تم أبرزت الأهداف الثقافية و التاريخية من خلال هذه التوأمة و نتائجها الايجابية على المدينتين . فيما أعطى مقدم الفقرات حيزا زمنيا للأعضاء لتقديم صفاتهم و مهاهم داخل المدينتين المعنيتين بعقد التوأمة و توقيعها أمام الجسم الاعلامي و باقي الحاضرين و ذلك من أجل التعريف أكثر .

 أما السيدة “ساتوس” رئيسة بلدية لاغوس  كانت هي الأخرى حاضرة بكلمة في الموضوع و الاشادة بالعلاقات التي تجمع البلدين و الوفدين لاحقا , السيد “عريس عبد الرحمان” مندوب الثقافة بالجديدة ومندوب السياحة بالجديد كانت لهما مناسبة لشرح الدور الذي تقوم به مندوبيتيهما اللدين يشرفان على تسييرهما بالاقليم ثقافيا و سياحيا و في هذا الموضوع تطرق مندوب السياحة الى الدور الذي يلعبه موسم مولاي عبد الله امغار الذي يطبع بطابع سياحي و ديني و كذا دور مدينة الجديدة سياحيا اذ تتوفر على وحدات سياحية هامة و مجموعة فناذق توفر العديد من مناصب شغل قادرة على استقبال سياح من داخل و خارج الوطن , ثم كان للاسواق السياحية نصيب في التعريف بالموروث السياحي كما توفر توازنا اجتماعيا .

السيدة “نسرين الصافي” محافظة مدينتي الجديدة و أزمور الاطار بالمديرية الجهوية لجهة الدار البيضاء – سطات المديرية الاقليمية بالجديدة , كانت هي الأخرى من بين المتدخلين بالمنالسبة للتعريف بالموروث المعماري للاقليم و مدى علاقته بالثقافة الاسلامية و البرتغالية و خاصة ما تركه البرتغاليون من تراث بمدينة الجديدة و أزمور يشهد له المؤرخون و التراثيون بالمنافع السوسيو ثقافية و الاقتصادية .

+