اخميس متوح:من وراء تشريد تلميذة مجدة و استولى على حقها في الارث بعد وفاة والدتها؟

اخميس متوح:من وراء تشريد تلميذة مجدة و استولى على حقها في الارث بعد وفاة والدتها؟

في بعض الأحيان عندما نقف وقفة تأمل في أوضاع وطننا في جميع القطاعات وأعلى جميع الاصعدة نجد أنفسنا أننا نسير بسرعتين متناقضتين فهناك من المسؤولين من يريد الازدهار و يسارع بالمساهمة بجلب الاستتمارات و خلق فرص للشغل و دينامية اقتصادية و اظهار صورة المغرب بأجمل صورة لكن هذه الفئة هي قليلة بين مسؤولي هذا الوطن اذ نجد في الطرف الآخر مسؤولين لا يحملون الا اسم مسؤول و ليس بمسؤول في الواقع و هم الأكثر وجودا في هذا الوطن الحبيب فعندما نرى بعض الحالات المأساوية في مختلف ربوع الوطن نعرف أن هناك خللا كبيرا في تدبير شؤون العباد من المسؤولين المحليين و منهم من يلقي اللائمة على الظروف الطبيعية في بعض المناطق خصوصا الجبلية أو النائية أو ما يسمى بالمغرب الغير النافع الذي يهمشه الكل و لا أحد يعبره لهذا السبب خصوصا , لكن الحالة التي سنتكلم عنها اليوم هي بمنطقة دكالة أي في قلب اكبر و اغنى جهة بالمغرب و بالضبط بأكبر جماعة ترابية باقليم الجديدة جماعة خميس متوح هذه المنطقة ليست نائية أو ليس لديها أي نفع اقتصادي بل على العكس فانتاجها الفلاحي كبير و منتوجاتها الفلاحية معروفة على الصعيد الاقليمي , الجهوي و الوطني و لكن في المقابل فالمنطقة تعاني تهميشا قاتلا في جميع القطاعات حتى الاجتماعي منها , حتى صادفنا حالة لا نراها الا في المناطق المنكوبة حالة فتاة تدمى لها القلوب تعيش في الخلاء منذ سبع سنوات في شبه خيمة لا تقيها لا من برودة فصل الشتاء أو حر فصل الصيف , هذه الفتاة التي تقول بعض المصادر أنها كانت في حالة عادية و تتابع دراستها بشكل أكثر من عادي الا أن حالتها تغيرت بعد صدمة وفاة والدتها لكن لم تصل لدرجة كبيرة من المرض أي أنه موقف متوقع بعد الوفاة , لكن الوضع أصبح أكثر من كارثي بعد دخول حياتها زوجة الأب التي جعلت حياتها جحيم و زادت حالتها سوءا بل و رمتها خارج البيت و جعلت لها خيمة لتعيش فيها كأنها ليست انسانة و ذلك لأسباب أساسها طمع في الارث و أخد حقها و رميها للخارج و سلب انسانيتها في عمر الزهور و جعل حالتها كأنها بنت ليست بصفة انسان و للمفارقة السيئة فالسلطات المحلية لم تعرف حالتها الا مؤخرا قبل حوالي سنة لكن لم يعرف وضعها أي تغيير بل زادت حالتها سوءا و الآن لا زالت الحالة على حالها في انتظار تنفيذ وعد السلطات المتمتلة في شخص قائد اخميس متوح بعد تدخل الفرع المحلي للشبكة المغربية لحقوق الانسان الذي أظهرر هذه الحالة للعموم بعدما كانت حالة مجهولة منسية لدى الجميع و متابعته الميدانية لهاته الحالة الى أن تنفذ السلطات المحلية وعودها خلال أجل معين أو الانتقال الى السلطات الاقليمية لحل هذا المشكل و محاسبة من تسبب في سلب انسانية هاته الفتاة البريئة .
نور الدين قاطيبي