في جو انتقامي فقط و ليس تحرير ما يسمى الملك العام انتقل يوم الاثنين 13 نونبر الجاري قائد قيادة اولاد افرج.. مرفوقا بأعوان السلطة و عناصر القوات المساعدة الى الحي الاداري حيث توجد سكنيات رجال التعليم التي تفوتها اليهم الادارة المعنية حسب الاستحقاق و المتكونة من غرفتين صغيرتين و مطبخ و مرحاض متواضع و بهو و ذلك من أجل تحرير الملك العمومي حسب شهاداتهم التي توصلت بها الجريدة , هذا الملك العمومي كان مستغلا بعد تسييجه بأسلاك أو بعض أغصان الأشجار من أجل صيانة حرمة من بداخله من نسوة و أطفال , هذا الانتقال و الانتقاء في جرف محتويات السياج بدعوى تحرير الملك العمومي ما هو الا نتيجة لكسر طموح مراسل صحفي يرصد الفساد بالمنطقة و هو معتمد لاحدى الجرائد الالكترونية “بلاقيود “
رجال التعليم بالسكنيات الادارية يحتجون عن سلوك السيد القائد الذي استهدفهم ضدا في ابن أحد جيرانهم و هو المراسل الصحفي , و كان بالأجدر حسب تصريحهم أن يتم اشعارهم من طرفه كما هو متعارف عليه و معمول به في جميع النقط المستهدفة لتحرير الملك العمومي .
للاشارة فان عدد السكنيات لا يتعدى خمس “5” مساكن و قد تم اسكان شخص غريب عن أسرة التعليم باحداها ضدا في القانون , مما جعل المديرية الاقليمية تتدخل في عجل و رفع دعوى قضائية ضد الشخص الغريب الذي قام باضافة غرفة بعد تسقيف بهو السكن من أجل التوسع دون اتمام ترميمها بعدما تم اخراجه منها طبقا للقانون .
هذا السكن الوظيفي تم اسناذه الى أحد الأساتذة الذي أقدم على اتمام ما تعذر على الغريب من أجل اضفاء جمالية عليه و لا يتحمل مسؤولية التغييرات المحدثة .