اولاد افرج:انتشار المجاعة بعد اضراب أرباب الأفرنة و البائعين على سلوكات عون سلطة و تجاهل القائد لمطالبهم و الوضع ينذر بالتصعيد

اولاد افرج:انتشار المجاعة بعد اضراب أرباب الأفرنة و البائعين على سلوكات عون سلطة و تجاهل القائد لمطالبهم و الوضع ينذر بالتصعيد

تعبيرا عن سخطهم و تذمرهم من سلوكات أحد أعوان السلطة”شيخ” اقدامه على اتلاف أعداد من الخبر المعروضة للبيع بمركز اولاد افرج أمس الأربعاء 15 نونبر الحالي لارغامهم على الانتقال الى فضاء غير الذي كانوا يعرضون فية بعدما تم حرمانهم من أماكن قد تم توزيعها من جديد في اطار محاربة الملك العمومي الذي هم فقراء المنطقة واولى من اصحاب الريع و استثنى الوجهاء و اباطرة احتلال الملك العمومي , هذا. السلوك الذي يعاكس سياسة المغرب المتقدم أجج نار الغضب و الاحتجاج بتنظيم و قفة احتجاجية منددة بما أقدم عليه عون السلطة” بو.محمد” و اللجنة التي ترافقه تم اتجاجا على قائد المنطقة بعدما تم حرمانهم من أماكن البيع دون تعويضهم بأخرى , و على اثر هذا الاضراب قد عاشت اولاد افرج يوما عصيبا بعدما غاب الخبز من المحلات التجارية و السناكات و الأفرنة ما تطلب البحث عن هذه المادة الحيوية في جميع المراكز المجاورة و خاصة زاوية سيدي اسماعيل , اذ أصبح سعر الخبزة الواحدة يتراوح ما بين 5 و 6 دراهم في السوق السوداء . هذا , و قد قرر المضربون عن مواصلة الاحتجاج و جعل أحد اولاد افرج تعيش أسوء أيامها في فقدان مادة الخبز الى أن تجد السلطة المحلية مخرجا للمأزق الذي وضعتهم فيه حسب تصريحاتهم .

ملاحظة:حسب ما توصلت به جريدة دكالةميديا24 من معلومات من عين المكان بأن عملية تحرير الملك العمومي قد شملت الباعة المقتاتين على رزق يومهم في مكان لا يتسع لعرض بضائعهم المتنوعة مع حرمان القدامى منهم و اقحام متطفلين , مع الابقاء على من بنوا عقارات بعينها بالملك العمومي . كما يطالبون بايفاد لجنة عاملية للوقوف عن الحالة أو بزيارة عامل الاقليم الذي أبان عن حس مسؤول في العمل و خدمة الوطن و المواطنين و الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالتعليمات و المتحايلين على تطبيق القانون بذر الرماد في العيون وجعل فقراء التجارة أكباش فداء .