كثيرة هي الأسئلة التي تم طرحها من طرف العديد من متتبعي الجرائد و المواقع الالكترونية التي تواكب مستجدات أنشطة المجلسين الاقليمي و الجهوي التي تنعقد بمقر قاعة عمالة الجديدة و معها أنشطة موازية لها علاقة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالمدينة و الاقليم و جماعات ترابية .
هل هذا التغييب مقصود أم أن هناك ترثيبات لاختيار مناسب مع انتقاء قد تكون نتائجه في صميم التوجهات الجديدة للسيد محمد الكروج تجنبا للاحراج الذي تسببه بعض الصور المسيئة و التي لها من تداعيات على مركز القرار ؟ أم أن منهجية ترثيب المشهد الاعلامي تلوح في الأفق بعد الدراسة و التدقيق في المواقع و الجرائد المسؤولة .
التساؤلات المطروحة تتنوع بين من يقول أن الحضور لأشغال الأنشطة يفسح المجال أمام التنوع في رصد الخبر و التدخلات و الردود و تحليل العروض مع تنوع آخر في التقاط الصور المناسبة لمجريات الأنشطة , عكس البلاغات الصحافية الجاهزة على مقاس و صورة واحدة كذلك للنشر بعد التوصل عبر البريد الالكتروني .
هذه الاجراءات المتخذة أرجعها البعض الى أن المشهد الاعلامي ربما تم تفويته الى احدى الشركات التي تقوم بنقل الوقائع و الأحداث التي تجرى أطوارها بمقر العمالة تفاديا للاحراج الذي قد تسببه بعض المنابر في اعتقادهم . أم أن الأمر يبقى منهجية خاصة حتى تتضح التوجهات الاعلامية بالاقليم و الاعتماد على حضور الكفاءات منها .